يافا: منح البروفيسور يوسف مشهراوي جائزة رئيس البلدية للمشاركة الاجتماعية

يافا 48 2022-12-22 08:15:00

حصل البروفيسور يوسف مشهراوي، المحاضر ورئيس لجنة التوجيه لدمج العرب في جامعة تل أبيب وخبير في تأهيل العظام والعامود الفقري في قسم العلاج الطبيعي بكلية الطب بجامعة تل ابيب على جائزة رئيس البلدية للمشاركة الاجتماعية باحتفال أقيم أمس من بلدية يافا تل أبيب.

على مدار عدة سنوات وفي كل عام تمنح بلدية يافا تل أبيب وسام المدينة لفرد أو مجموعة من أجل مشاركة / نشاط اجتماعي مجتمعي استثنائي. البروفيسور يوسف مشهراوي ابن يافا، يعمل كثيرًا على التشجيع للتعليم العالي في يافا وخارجها ، وزيادة الوعي في المجتمع العربي.

وقالت لجنة الجائزة "يعمل البروفيسور يوسف على استيعاب العرب بشكل عام وفي يافا بشكل خاص، من خلال تعاونه مع مدير التعليم في بلدية يافا تل أبيب، ويساعد في بناء جولات مخصصة لطلاب المدارس الثانوية في جامعة تل أبيب، بهدف تمكينهم من التعرف على العالم الأكاديمي وتشجيعهم على التعليم الأكاديمي".

ومن جانبه قال البروفيسور يوسف مشهراوي: "أنا فخور وسعيد للغاية أن أتلقى، مع عائلتي، أصدقائي وزملائي الأعزاء، جائزة رئيس البلدية للمشاركة الاجتماعية على خلفية سنوات نشاطي العديدة في مجال تشجيع التعليم العالي في المجتمع العربي وتشجيع التعايش بين العرب واليهود. لقد تلقيت الجائزة بكل تواضع مع 16 فائزًا بعضهم كمجموعات والبعض الآخر كأفراد مثلي أمام جمهور ضخم موجود في القاعة. تم تقديم ترشيحي دون علمي من قبل العديد من الأشخاص والمقيمين والمديرين والموظفين والناشطين وتم اختياري من بين مئات المرشحين الأعزاء الذين تم فحص عملهم المشرف من قبل لجنة مهنية في مراحل عديدة حتى وصلوا إلى المجموعة التي تم الاعلان عنها مع الذي تشرفت بالوقوف على خشبة المسرح".

وأضاف "شكراً جزيلاً للذين قدموا اسمي ، وشكرًا مؤثرًا للوفد العزيز على قلبي الذي جاء ليفرح معي جسديًا ومن القلب، لا سيما العائلة والأصدقاء وإدارة جامعة تل أبيب على مستوى دكتور الجامعة، ونائبة الرئيس ورئيس مركز ريادة الأعمال وعميدة الطلاب والطلاب الأعزاء وغيرهم من الضيوف الأعزاء الذين اعتذروا في اللحظة الأخيرة ولم يأتوا لأسباب شخصية، لسوء الحظ ، لم أستطع دعوة جميع أصدقائي وعائلتي الممتدة لأنه طُلب منا تقليص العدد".

واختتم مشهراوي "هذا وسام تقدير يمنحني المزيد من الطاقة لمواصلة العمل من أجل مجتمع أفضل وأكثر تعليماً وتثقيفاً بغض النظر عن الدين والعرق والجنس والجنسية".