اختتمت لجنة إفشاء السلام المحلية في مدينة اللد مسابقة الرسومات الأولى من نوعها في المدينة تحت شعار "معاً لنرسم مستقبلاً افضل" بمشاركة مئات الطلاب من أبناء اللد والمنطقة، وسط أجواء احتفالية عُقدت في قاعة السماء المفتوحة.
تكريم المشاركين
شهدت المسابقة مشاركة واسعة من المدارس، الفنانين، ورجال الأعمال من مدينة اللد. وتم تكريم عشرة طلاب حصلوا على المراتب الأولى، بالإضافة إلى أكثر من 105 طلاب شاركوا في المسابقة. كما جرى تكريم طاقم المتطوعين، لجنة التحكيم، والقائمين على المشروع.
كلمات خلال الحفل
غسان منيّر رئيس لجنة إفشاء السلام المحلية في اللد، افتتح الحفل مرحبًا بالحضور، معبرًا عن فخره بتنظيم اللقاء الأكبر على مستوى المدينة لمحاربة الجريمة والعنف .
سيرين أبو لبن رئيسة لجنة إفشاء السلام النسائية في اللد، عضو بلدية ومركزة لجنة إفشاء السلام النسائية، أكدت أن هذه المسابقة تُبرز قدرة أهالي اللد وأطفالها على مواجهة الجريمة والعنف من خلال فعاليات ثقافية واجتماعية هادفة، داعية إلى استمرار هذه الأنشطة.
الفنانة حياة أبو غانم، عضو لجنة التحكيم، عبرت عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث النوعي، قائلة: “هذا المعرض يُمثل انطلاقة جديدة للفن في اللد. أتمنى أن تستمر هذه الفعاليات وتنمو، فقد كنت يومًا في مكان هؤلاء الرسامين الصغار، وأؤمن بالدعم والاستمرارية.”
محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية : “مسابقة الرسومات في اللد شعلة نور وسط الظلام”
أكد محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، أن حضوره في مدينة اللد هذه المرة جاء في سياق إيجابي ومختلف عن المعتاد. وقال:
“نحن غالبًا ما نتواجد في اللد بسبب قضايا عنف أو اعتقالات أو تظاهرات، لكن هذه الزيارة اليوم تمثل حزمة ضوء وسط الظلام. هذا الضوء ينبع من مشاركة طلاب مدارس اللد في مسابقة الفن والرسومات. في وقت يعاني فيه أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس والداخل من ظروف قاسية، نجد أن مدينة اللد أشعلت نورًا في قلب هذا الظلام.”
وأشار بركة إلى أن أطفال وشباب وصبايا اللد وجهوا من خلال هذه المسابقة رسالة واضحة: “نحن ضد العنف.” وأضاف: “عندما نتحدث عن اللد، نتحدث عن الصمود في وجه السياسة العنصرية التي تعاني منها المدينة.”
واختتم بركة حديثه بالإشادة بالفعالية، معتبرًا أنها نموذج يحتذى به في تعزيز قيم السلام والإبداع في المجتمع.
الشيخ رائد صلاح رئيس لجان إفشاء السلام القطرية : “معًا لنرسم مستقبلًا مشرقًا لللد”
استهل الشيخ رائد صلاح كلمته في حفل اختتام مسابقة الرسومات في اللد بتوجيه الشكر إلى القائمين على الحدث، قائلاً: “أشكر الأخ غسان منير، مسؤول لجنة إفشاء السلام المحلية في اللد، والسيدة سيرين أبو لبن، مسؤولة لجنة إفشاء السلام النسائية، على جهودهم الكبيرة في إنجاح هذه الفعالية المميزة.”
كما أعرب عن تقديره لجميع الفنانين والرسامين ورجال الأعمال الذين دعموا المسابقة، وكذلك مدراء ومعلمي المدارس الذين احتضنوا هذا المشروع الثقافي.
وأضاف الشيخ رائد: “أنا شخصيًا أمارس الرسم، وفي ظل هذه الأيام العصيبة وما يمر به أبناء شعبنا في غزة والعالم العربي، رسمت أربع لوحات تجسد التضحية والأمل. اليوم، هذا الحدث والحضور يمثل وجه اللد المشرق.”
وأشار إلى أن هذه الفعالية هي خطوة نحو المزيد من النشاطات الثقافية والمجتمعية، مضيفًا: “نخطط لإقامة فعالية أكبر تضم كافة أبناء شعبنا، وأن تكون اللد مركزًا يحتضن الخير والإبداع.”
واختتم الشيخ رائد كلمته بدعوة أهالي اللد إلى مواصلة العمل المشترك من أجل رسم مستقبل أفضل للمدينة وأبنائها.
المحامي خالد الزبارقة: “مدينة اللد تنبذ العنف والجريمة”
رحب خالد الزبارقة، مسؤول إقليم الساحل في الإدارة العامة للجان إفشاء السلام القطرية، بالضيوف الكرام خلال حفل اختتام مسابقة الرسومات في مدينة اللد، مشيرًا إلى أهمية هذا الحدث النوعي.
وقال الزبارقة: “شارك في هذه الفعالية 105 طالب وطالبة، قدموا 105 لوحة فنية مميزة، بمشاركة أبناء كافة العائلات في مدينة اللد. هذه الرسالة الواضحة تقول إن مدينة اللد تنبذ العنف والجريمة وتتبنى قيم السلام والإبداع.”
ودعا الزبارقة جميع القوى المجتمعية والدينية إلى التكاتف، قائلاً: “أناشد المساجد والكنائس والقوى الوطنية للعمل معًا من أجل النهوض بمجتمعنا وأبنائنا. ندعو الجميع للتعاون مع لجان إفشاء السلام المحلية، التي تشمل في مدينة اللد لجنة نسائية، لجنة شبابية، ولجنة عامة.”
كما أعلن الزبارقة عن خطة لتأسيس لجنة إصلاح محلية في مدينة اللد لتعزيز التماسك المجتمعي.
وفي ختام كلمته، هنأ الزبارقة الطلاب المشاركين وشكر الأهالي وطواقم التدريس على دعمهم، موجهًا شكرًا خاصًا للجنة التحكيم من الفنانين الذين تطوعوا لمرافقة الطلاب خلال هذه المسابقة.
رسالة من اللد
هذا الحدث الثقافي والفني يبرز الوجه المشرق لمدينة اللد، ويُظهر وحدة أهاليها في مواجهة التحديات. الفعالية لم تكن فقط مناسبة فنية، بل كانت رسالة تضامن ودعوة لاستمرار العمل الجماعي من أجل مستقبل أفضل للمدينة.
لجان إفشاء السلام القطرية
14.12.2024
معلمه حياه ابدعدي
بفضل الله ورعايته حصلت ابنتي جوري رشاد الطوري بافض رسمه في مسابقه فن الرسم والتعبير برعايه مشاريع عرب اللد واعضاء البلديه ولجنه افشاء السلام اللد ، كانت رسمتها حسب تقييم لجنه التحكيم المتخصصين في هذا المجال انها افضل صوره معبره من بين اكثر 105 مشترك وحصلت على جائزه ثمينه تخص الموهبه و1500 شيكل ومداليا وسيتم عرض الصوره في معرض للفن لكن ليس كل هذا ما اسعدها لانها اول ما عبرت عنه لي في من فرحتها قالت لي بابا الشيخ رائد صلاح باس ايدي وحضني ، وهذا شرفا وفخرا لنا ان نصافح الشيخ رائد صلاح لان عشقها هو الاقصى وكل فتره تطلب مني ان ندهب لهناك مع اخواتها وحتى اني نشرت بعض الصور لي ولها على الواتس اب في داخل المسجد القبلي ومسجد قبه الصخره التي يعتقدها الناس فقط هذه هي الاقصى وصور في باحه الاقصى وعلمتهن بان كل هذه الباحه وما فيها من مساجد كلها اقصى وهنا صلى النبي صلى الله عليه وسلم بكل الأنبياء وكان امامهم افضل واشرف الخلق سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه ، وهي فقط في الهويه اسمها جوري لكن في الحقيقه اسميتها جويريه على اسم احدى زوجات النبي . تعلمون لماذا تطرقت لهذا الموضوع كثيرا فقط لأوصل لكم رساله مني ونصيحه تفرغوا لاولادكم لإقام حلقه تعليم الدين والقرأن والسنه ولو ساعه في الأسبوع ، بناتي الاربعه رقمهم عندي في هاتفي مكتوب عليه (المؤنسات الغاليات) كما وصفهن رسولنا الكريم . اعتذر منكم على طول التعقيب لكن لانها جائتني الفرصه لاقول للجميع جمله سمعتها من الشيخ محمود الفار في خطبه الجمعه منذ سنين وهي (ليس اليتيم من فقد ابويه اليتيم هو ابن اب مشغول وام لاهيه) بارك الله لكم في ذرياتكم وجعلهم من الصالحين صلوا على خير الخلق ابا القاسم صلى الله عليه وسلم واختم رسالتي ومباركتي لأبتي بالحمد والشكر لله رب العالمين.
التعليقات