أثار تقرير الفقر الصادر عن التأمين الوطني مخاوف واسعة، حيث كشفت نيتسا كاسير، نائبة مدير الأبحاث والتخطيط في المؤسسة، أن إسرائيل تحتل المرتبة الثانية في معدلات الفقر بين الدول المتقدمة، بعد كوستاريكا. وأشارت إلى أن قرابة 20% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، مع وصول نسبة الفقر بين الأطفال إلى نحو 30%.
كاسير أوضحت أن النمو السكاني الكبير لم يواكبه استثمار كافٍ في شبكات الأمان الاجتماعي أو برامج فعالة لدعم التوظيف، مشيرة إلى أن إسرائيل تنفق أقل بأربع مرات مقارنة بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) في برامج تعزيز التوظيف.
وحول الفئات الأكثر تضررًا، أكدت كاسير أن العرب والحريديم هم الأكثر عرضة للفقر، لكنها شددت على أهمية معالجة الفقر على نطاق شامل، معتبرة أن الحل يكمن في تحسين مستويات الأجور وتقديم دعم أوسع في سوق العمل.
قدمت كاسير عددًا من التوصيات لمعالجة الأزمة، شملت زيادة الإنفاق على برامج الرعاية الاجتماعية، تعزيز شبكة الأمان المالي، واتخاذ خطوات فعالة لدعم التوظيف بشكل أكبر، بهدف تحسين الوضع الاقتصادي وتقليص معدلات الفقر المرتفعة.
الرحمه يا رب ..تلطف بعبادك الفقراء... اامعيشه اصبحت صعبه جدا.... !!؟؟
التعليقات