بحسب المصادر، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه العسكري على جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، في وقت استنفر المزيد من القوات والوحدات الخاصة، ونفذ عملية اقتحامات ومداهمات واسعة بالضفة الغربية تخللتها مواجهات واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.
واغتال جيش الاحتلال المطاردين محمد أبو الأسعد وقتيبة الشلبي بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال استمر لعدة ساعات، في بلدة برقين غرب جنين، ونسب لهما المسؤولية عن تنفيذ عملية الفندق التي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين بينهم شرطي.
وأرغمت قوات الاحتلال مئات العائلات الفلسطينية على الخروج من المخيم، وعمدت إلى إخضاع الفلسطينيين لإجراءات تفتيش مشددة، منها تعرية الشبان تماما؛ وأفادت مصادر محلية بـدوي انفجارين كبيرين سمعا في مخيم جنين" فيما دفع الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية والجرافات إلى أطرافه.
واعتقلت قوات الاحتلال 11 شخصا، بينهم والدتا شهيدين، وواصلت جرافاته تدمير البنى التحتية ومدخل المستشفى الحكومي، كما حاصر مستشفيات المدينة، وقيّد حركة الطواقم الطبية. ولا يزال القناصة يعتلون الأبنية، ويطلقون النار على كل جسم يتحرك، وسط حركة كثيفة لآليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس أن عناصرها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة والقنابل المحلية الصنع في بلدتي عرابة وفحمة غرب جنين.
كل هادا عشان نتنياهو يرضي المستوطنين ويضل بالحكم
التعليقات