يستدل من معطيات وإحصاءات نشرتها جمعية مكافحة السرطان في إسرائيل، الأحد، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، أنه تم خلال العام 2024 تشخيص حوالي 33,570 امرأة ورجلا مصابا بالسرطان في البلاد، أي ما يقرب من 92 مريضا جديدا كل يوم، وتوفي حوالي 12 ألف مواطن بسبب المرض.
وبحسب بيانات وزارة الصحة، تم تسجيل 33145 حالة جديدة في السجل الوطني للسرطان في عام 2021. وكان أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال اليهود سرطان البروستات وسرطان الرئة، بينما لدى الرجال العرب، فإن سرطان الرئة يحتل المرتبة الأولى والبروستات الثانية، وبين النساء (يهوديات وعربيات) سرطان الثدي وسرطان القولون. في عام 2021 توفي حوالي 11,582 شخصا بسبب السرطان. ومن بين الذين توفوا، كان السبب الأكثر شيوعا للوفاة لدى الرجال هو سرطان الرئة، ولدى النساء سرطان الثدي.
وأكدت جمعية مكافحة السرطان أن اتباع أسلوب حياة صحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان بنسبة 50% وفي الوقت نفسه، يذكر أن الكشف المبكر يمكن أن ينقذ الأرواح من خلال الفحوصات التي تُجْرَى مجانًا من قبل شركات التأمين الصحي ضمن سلة الصحة.
دراسة واسعة بين مرضى السرطان: النشاط البدني يقلل من خطر الوفاة بسبب المرض
وأفادت الجمعية بأن دراسة جديدة أُجريت في جنوب إفريقيا لفحص العلاقة بين النشاط البدني وتفاقم مرض السرطان أو الوفاة بسببه بين المرضى الذين شُخِّصُوا في المرحلة الأولى من المرض. شملت الدراسة 28,248 مشاركًا، وثقوا نشاطهم البدني بوسائل مختلفة، مثل أجهزة مراقبة النشاط البدني، التسجيل في صالات الرياضة، أو المشاركة في فعاليات رياضية، خلال الـ12 شهرًا التي سبقت تشخيص إصابتهم بالسرطان بين عامي 2008 و2022.
صُنِّف المشاركون إلى ثلاث مجموعات وفقًا لمستوى نشاطهم البدني:
- غير نشطين بدنيًا.
- مستوى نشاط منخفض (بمعدل 60 دقيقة أو أقل أسبوعيًا).
- مستوى نشاط معتدل إلى مرتفع (60 دقيقة أو أكثر أسبوعيًا).
أظهرت نتائج الدراسة أنه خلال الـ24 شهرًا بعد التشخيص، كان خطر تفاقم المرض أو الوفاة بين غير النشطين بدنيًا 26%. أما بين من مارسوا نشاطًا بدنيًا منخفضًا، فقد انخفض الخطر إلى 22% وبين من كانوا نشطين بمستوى معتدل أو مرتفع، انخفض إلى 20%.
مع مرور الوقت، استمرت الفجوات في الظهور. بعد 36 شهرًا من التشخيص، كان خطر تفاقم المرض بين غير النشطين 29%، مقارنة بـ25% لدى أصحاب النشاط المنخفض و%22% لدى أصحاب النشاط المعتدل إلى المرتفع. بعد خمس سنوات من التشخيص، ارتفع خطر تفاقم المرض أو الوفاة إلى 34% بين غير النشطين، مقابل 30% بين أصحاب النشاط المنخفض، و28% بين أصحاب النشاط المعتدل والمرتفع.
بإيجاز، تشير نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني لديهم خطر أقل لتفاقم مرض السرطان أو الوفاة بسببه، وأن هذا الخطر يقل كلما زاد مستوى النشاط البدني، مقارنةً بالأشخاص غير النشطين. علاوة على ذلك، تستمر هذه الفجوات بين المجموعات على مدار سنوات بعد التشخيص، مما يعزز أهمية تبني نمط حياة صحي وممارسة الرياضة.
اتمنى الشفاء للفلسطينيين والوقاية من المرض وان يقضى السرطان على اليهود والصهاينة . وانتشار السرطان وغيره فى اراضى 48 والضفة وغزة يرجع الى اعتداءات اسرائيل على البيئة .
التعليقات