لا تزال رائحة الدم تعبق في شوارعنا، إذ ارتفع عدد ضحايا الجريمة في المجتمع العربي إلى 82 منذ بداية العام الجاري 2025، بينهم ثلاث نساء وفتيان لم تتجاوز أعمارهما 18 عامًا، وستة آخرون سقطوا برصاص الشرطة الإسرائيلية.
وفي شهر نيسان/أبريل فقط، حصدت الجريمة 22 روحًا بريئة، في مشهد بات يعبّر عن مأساة مستمرة وحصار دموي مفتوح، في ظل تصاعد مقلق في وتيرة العنف.
رغم صرخات الأهالي والمجتمع، تقابل الشرطة الإسرائيلية هذه الجرائم بتقاعس يرقى إلى مستوى التواطؤ، حسبما تتهمها قيادات المجتمع العربي، التي ترى في هذا الإهمال استهتارًا متعمدًا بدماء أبنائها.
وخلال العام 2024، قُتل 221 شخصًا في جرائم مشابهة، فيما سجل عام 2023 مقتل 222 ضحية، ما يرسم صورة سوداوية لمستقبل يبدو أكثر دمويّة في ظل غياب أي حلول فعلية.
تستمر الأصوات الحرة بالمطالبة بمحاسبة المقصرين وملاحقة المجرمين، إلا أن الدم لا يزال ينزف، بلا عدالة، وبلا أفق.
يا حسره ماتت الرحوله
قرف يقرفكم
وين الكل من القتل وين الناس ولا بدكم مين يحكي عنكم
لا تعليق الدنيا خربت
على كل انسان بتخاذل واطي وبكسر قلب الامهات والعيلات
مع الاسف الشديد أصبحنا ارقام كل يوم يتحدث عن رقم وليس البشر يارب نصرخ اليك ارحمنا يارب يا شباب بتموت عندما نسمع صوت اطلاق النار وكيف أهل المغدور كفانا قتل ويبقى الامل موجود في بعض رجال الدين والاصلاح
الطف بعبادك يا رب
والله منا عارف يا اخوانا واخواتنا الشغله فيها اشي بحير وخطير
دعوتي على من أطفئوا الجانب الأيسر في صدري اللهم يا جبار إجعلهم يتخبطون كالشياطين لا يرون النور وصم لا يسمعون الله اكبر للصلاه وبكم لا يتكلمون ولا يفهمون وإجعل نومهم كابوسآ وطعامهم وشرابهم نارآ في بطونهم ولا يرون المنابر ولو دخلوا بيوتك ولا تقبل توبتهم وإجعل لهم نصيبآ لزياره بيتك بمكه ولا يرون الحجر ولا قبر رسولك الكريم ربي أنت الجبار إجعلهم يخمشون وجوههم يوم الحساب ويتوسلون لنبيك الكريم بالشفاعه ولا يقبلهم وجهنم وبئس المصير
التعليقات