في خطوة تجسد روح التسامح والإصلاح، تمكنت لجنة الصلح المباركة من إنهاء خلاف مؤسف وقع بين شباب من عائلتي "آل أبي غنيم" و"الشيخ عادل الفار" إمام مسجد النور في حي الواحة الخضراء بمدينة اللد. حيث نشب نزاع بين أفراد العائلتين إثر أحداث غير مقصودة داخل المسجد، ما تسبب في توتر العلاقات بين الإخوة والجيران في نفس المدينة.
وجاء في بيان صادر عن لجنة الصلح "
" ﴿وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ صدق الله العظيم
وقال رسول الله ﷺ: الا اخبركم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة قالوا بلى، قال إصلاح ذات البين.
من هذا المنطلق الرباني العظيم، والهدي النبوي الشريف وبعد وقوع احداث مؤسفة قبل أيام في مسجد النور في حي الواحة الخضراء في اللد، بين الاشقاء والاهل والجيران، وأبناء البلد الواحد والمسجد الواحد، بين شباب من عائلة ال ابي غنيم والشيخ عادل الفار امام المسجد، بادرت لجنة الصلح المباركة المكونة من الحاج توفيق الفقير أبو بدر، الحاج أبو ياسر أبو معمر، والحاج عبد العمور والحاج إبراهيم الزبارقة أبو حسين، والحاج صالح أبو موسى أبو باسل، والحاج صالح جدوع ، والحاج أبو سمير أبو نادي والعديد من الوجهاء واهل الخير بالمسارعة الى حل هذه المشكلة التي عكّرت صفو السلم الأهلي في مدينة اللد.
جاءت الأطراف المتخاصمة بنفوس طيبة سعياً خالصاً لإنهاء هذا الخلاف البغيض، وإزالة الغمامة السوداء التي خيمت على الأجواء وترسيخ أجواء المحبة والالفة والخير، نعم ما حدث ما كان ليحدث لولا دخول الشيطان بين الأطراف.
وفي النهاية تصافح الطرفان بقلوب نقية محبة وسادت أجواء من التسامح والعفو والمحبة بين الاخوة والاهل أبناء البلد الواحد والمسجد الواحد، وتعاهدوا على طي صفحة الخلاف السوداء القاتمة، وفتح صفحة ً بيضاء نقية مشرقة بعون الله.
وهنا لا بد من وقفة قصيرة علينا الانتباه لها، لو ان اهل الخير والإصلاح يسارعون دون كلل ولا ملل لإنهاء الخلافات كما حدث اليوم، لما تفاقمت الأمور وخرجت عن السيطرة.
ومن هنا ومن هذا المنبر نقول نعم تحدث خلافات حتى بين الاخوة واهل المسجد كلهم اخوة ولكن الإسراع في التدخل ووأد الفتنة، وحل المشاكل وهي في مراحلها الاولى عامل مهم في منع تفاقم الأمور وخروجها عن السيطرة.
شكراً يا رجال الإصلاح كل بإسمه من حضر ومن لم يحضر شكراً لكم لمنعكم الفتنة وهي في مراحله ميلادها، شكراً لكم وجعله الله في ميزان حسناتكم واثابكم الله اجراً عظيماً.
ولا ننسى ان نشكر العائلتين الكريمتين ال الفار وال أبو غنيم على هذا الميل والجنوح الى الحق والسلم وإصلاح ذان البين، فلو تدارك الناس وأسرعوا الى حل المشاكل والفتن لما وصل وجتمعنا الذي ينزف ليل نهار الى ما نحن عليه اليوم".
نُبارك هذا الصلح الطيب الذي يجمع القلوب ويطفئ نار الفتنة، ونثمن دور لجنة الصلح ووجهاء الخير في لمّ الشمل وإعادة السكينة. تحية تقدير ومحبة للشيخ عادل الفار "أبو زكريا" على حكمته وصبره وحرصه الدائم على وحدة الصف، فمثلكم تُبنى بهم المجتمعات وتعلو بهم القيم.
بارك الله فيك يا شيخي انا من غزه وكنت اصلي وراك وبتمني اصلي وراك تاني
1: الحمدلله 2: اللهم كثر من أمثال هذا الشيخ
بارك الله لكل من ساهم لاصلاح الناس عقبال كل العييل انشاء الله صولح مبارك
امر بيعث عاى الارتياح عودة الالفة بين ابناء الشعب الفلسطينى لكن من حقنا التساؤل كيف اندلعت هذه الخلافات اصلا بينما يتربص اليهود بالجميع ويخططون لطرد الفلسطينيين من بيوتهم ليحتلها اليهود.
التعليقات