في الذكرى السابعة والسبعين لنكبة شعبنا الفلسطيني، ينشر موقع "يافا 48" مجموعة من الصور النادرة ليافا قبل عام 1948، بعد أن تم تلوينها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتعود تلك اللحظات إلى الحياة وكأنها التُقطت بالأمس.
الصور، التي تنبض بالحياة رغم الألم، تُظهر يافا كما لم يرها الكثيرون منّا: المدينة المشرقة، المزدهرة، الضاحكة. نرى أهلها يسيرون في أسواقها، يصلّون في مسجدها الكبير، يطلّون من شرفاتها المطلة على البحر، يبيعون ويشترون في مقاهيها ودكاكينها، وكأن الزمن توقف هناك، لحظةً قبل أن يُقتلعوا من بيوتهم ويُرمى بهم في المنافي.
هذا المشروع ليس فقط إعادة تلوين للصور، بل هو إعادة إحياء لذاكرة جماعية يحاول المحتل طمسها، وهي دعوة لنراها، لنراهم... أهلنا، أطفالنا، مدينتنا، قبل أن تمسحهم النكبة والتهجير.
ذكريات تبعث على الحزن بعد ان دنس اليهود تلك المدينة الجميلة ....اللهم طهرها من الخنازير هى وكل فلسطين وأعد اصحابها اليها
التعليقات