ينشر موقع "يافا 48" مقطع فيديو نادر جداً، يعود تصويره إلى أواخر ستينات القرن الماضي، يوثق مشاهد آسرة من قلب مدينة يافا، المدينة التي لا تزال تنبض بحبها في ذاكرة أهلها رغم ما مرّ بها من وجع وتهجير.
ويحمل الفيديو، الذي يعتبر من الكنوز البصرية النادرة، لمحات ساحرة من حياة المدينة اليومية كما كانت قبل عقود، حيث تُطل مآذن المساجد شامخة، ويظهر دوار الساعة نابضاً بالحركة، وشاطئ البحر يحتضن المدينة بعذوبة، بينما تروي أزقة البلدة القديمة حكايات لا تنتهي.
هذا المقطع ليس مجرد أرشيف بصري، بل هو رحلة وجدانية تعيدنا إلى زمن كانت فيه يافا عنواناً للحياة، والأصالة، والانتماء. لكل من فقد بيته أو ابتعد عنها قسراً، هذا الفيديو بمثابة نافذة تُطل منها الروح على ما تبقى من الذاكرة.
التعليقات