يافا الحبيبة... المدينة التي تنام على شاطئ البحر وتصحو على أنين الذاكرة، نُحلّق اليوم فوقها في الذكرى السابعة والسبعين لسقوطها.
في هذا اليوم، 14 أيار 2025، نعود إلى يافا من السماء، نُطلُّ على شواطئها، ونُعاين مبانيها. نصور ميناءها الذي يضج بالحياة، وأحياءها القديمة وبيوتها.
عدسة يافا 48 التقطت مشاهد تخطف القلب قبل البصر، لمباني بقيت شاهدة على الذاكرة، ولأزقة تهمس بأسماء من مرّوا منها ولم يعودوا.
77 عامًا مضت على أكثر أيام المدينة وجعًا، يوم سقطت تحت نيران القصف والمدافع، وبدأت رحلة التهجير، والشتات، والانتظار.
لكن يافا ما زالت هنا... تنبض، تتنفس، وتحتفظ بالذاكرة.
التعليقات