يواصل موقع يافا 48 تقديم مختاراته المميزة من روائع القصائد العربية الكلاسيكية، ضمن سلسلة فنية توثق جمال مدينة يافا بطابع وجداني وبصري فريد. في الإصدار الجديد، اختار الموقع قصيدة الإمام الشافعي الخالدة "دع الأيام تفعل ما تشاء"، ليصاحبها أداء صوتي مؤثر ينسجم بتناغم مع مشاهد جوية خلابة للمدينة.
المقطع المصور يأسر العين بجماليات يافا من السماء، ويعكس روح القصيدة التي تدعو إلى الصبر والثبات أمام تقلبات الحياة، في توافق مدهش بين الكلمة والصورة.
يُذكر أن هذه السلسلة تحظى بإعجاب واسع من المتابعين، لما تحمله من لمسة فنية راقية ورسالة وجدانية.
دع الأيام تَفْعَلُ ما تشاءُ
وطِبْ نفساً إذا حكمَ القضاءُ
ولا تَجزَعْ لنازلةِ الليالي
فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
وكن رجلاً على الأهوالِ جلداً
وشيمتكَ السماحةُ والوفاءُ
وإنْ كثُرتْ عيوبُكَ في البرايا
وسَرَّك أنْ يكونَ لها غطاءُ
تستَّرْ بالسخاءِ فكلُّ عيبٍ
يُغطِّيه كما قيلَ السخاءُ
ولا تُرِ للأعادي قطُّ ذُلاً
فإن شماتةَ الأعدا بلاءُ
ولا ترجُ السماحةَ من بخيلٍ
فما في النارِ للظمآنِ ماءُ
ورزقُكَ ليس ينقصهُ التأني
وليس يزيدُ في الرزقِ العناءُ
ولا حزنٌ يدومُ ولا سرورٌ
ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ
إذا ما كنتَ ذا قلبٍ قنوعٍ
فأنتَ ومالكُ الدنيا سواءُ
ومن نزلتْ بساحتِهِ المنايا
فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ
وأرضُ اللهِ واسعةٌ ولكن
إذا نزلَ القضاءُ ضاقَ الفضاءُ
دعِ الأيامَ تغدرُ كلَّ حينٍ
فما يُغني عن الموتِ الدواءُ
٩٠ ضحيه قتل بالداخل شبابنا بموت بدم بارد وكل من الكنيست والمؤسسات والجوامع والاوقاف واللي بشحنوا النفوس والناس كلها والشرطه ملامين بالتقاعس !!! بظن انه الكل مبسوط عاللي بصير
التعليقات