بين بساتين البرتقال اليافاوي، وفي قلب حي أبو كبير بمدينة يافا، كان قصر أمين الطاهر يقف بهيبته، شاهداً على زمنٍ لم يبقَ منه سوى الذكريات.
اليوم، يعود القصر إلى الضوء من جديد، عبر صور نادرة حصل عليها موقع يافا 48، تُعرض لأول مرة، وتعود إلى عام 1935. صورٌ تحبس الأنفاس، تُظهِر القصر كما كان يومًا، محاطًا بشجر البرتقال، ومجاورًا لبيوت ما زالت أرواح أصحابها تسكنها رغم الغياب.
ليست مجرد صور، بل نافذة على زمنٍ كان فيه ليافا طَيفٌ مختلف، حين كانت الحياة تنبض في شوارعها، والضحكات تتسلل من نوافذ بيوتها الحجرية.
يستمر موقع يافا 48 بنشر هذه الكنوز البصرية والتاريخية، ليبقى الماضي حيًا في الذاكرة، ولنعيد معًا رسم ملامح مدينة سرقها الغياب، لكنها لم تُمحَ من القلوب.
التعليقات