في الذكرى السنوية الأولى لوفاة المرحوم مازن حمادة، الموظف في وحدة علاج الإدمان التابعة لقسم الرفاه الاجتماعي في بلدية اللد، نظّمت البلدية حفلًا تكريميًا خاصًا في مقرّ قسم الرفاه، وذلك تخليدًا لمسيرته المهنية والإنسانية.
وقد شمل الحفل إزاحة الستار عن جدار تذكاري خاص يخلّد ذكراه، ويتضمّن صورًا من حياته، ومقتطفات من كتاباته، ونبذة عن نشاطه المهني ومسيرته الحافلة بالعطاء في خدمة سكان المدينة، لا سيما في مجال دعم المتعافين من الإدمان.
المرحوم مازن حمادة، الذي قُتل قبل عامٍ إثر جريمة إطلاق نار غادرة بعد خروجه من المسجد عقب أداء صلاة الجمعة، كان مثالًا للإخلاص والمهنية، وعُرف بدماثة أخلاقه، وتفانيه في العمل، ومحبة الناس له. وتشهد له بذلك كافة شرائح المجتمع في مدينة اللد.
على الرغم من عدم وجود أي صلة له بعالم الجريمة، فقد دفع حياته ثمنًا لصراعات لا علاقة له بها، مما خلّف حزنًا عميقًا في نفوس زملائه والمجتمع المحلي بأسره.
شارك في الحفل عدد من المسؤولين في البلدية، بينهم مديرة قسم الرفاه الاجتماعي السيدة أورلي دهان، ونائب المدير السيد أفيران شبتاي، ومديرة وحدة علاج الإدمان السيدة أوشرات أهرون، وعضوة المجلس البلدي المسؤولة عن ملف الرفاه الاجتماعي السيدة ميخال حين سوفير، إلى جانب زملاء المرحوم وعدد من المتعافين الذين ساعدهم في مسيرة العلاج.
رحم الله السيد مازن جمادة وجعله من اهل السعادة الاخروية
التعليقات