السبت ، 22 جمادى الآخر ، 1447 - 13 ديسمبر 2025
|
|
YAFA
sms-tracking ارسل خبر

الاسلامي للافتاء يُعلن عن يوم وقفة عرفة وصلاة عيد الأضحى المبارك

يافا 48 2025-05-27 19:53:00
الاسلامي للافتاء  يُعلن عن يوم وقفة عرفة وصلاة عيد الأضحى المبارك

حدّد المجلس الإسلامي للإفتاء موعد أداء صلاة عيد الأضحى لعام 1446ه والذي يوافق يوم الجمعة 6.6.2025م بتمام السّاعة السّادسة وخمس دقائق ( 6:05 بحسب التّوقيت الصيفي ) .

هذا وأفاد أ.د.مشهور فوّاز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء أنّه تمّ التّحديد بالتّواصل مع دار الإفتاء الفلسطينية في القدس  منوّهًا أنّ دخول وقت صلاة العيد شرعًا يدخل من السّاعة( 5:50) ولكنّ المجلس رأى تأخيرها حتى السّاعة السّادسة وخمس دقائق من باب التّوافق مع أداء صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك وكذلك لأجل استعداد النّاس للصلاة. علمًا أنّ وقت الأداء لصلاة العيد يستمر إلى ما قبل الزّوال (الظّهر).

هذا وبخصوص أداء صلاة الجمعة لمن صلّى صلاة العيد فإنّ المجلس يرى أنّه يجوز  لمن صلّى العيد مع الإمام جماعة ألاّ يذهب لأداء الجمعة  وهذا مذهب الحنابلة وفي هذه الحالة يصلّيها ظهرًا ولكن الأفضل أن يصلّي الجمعة خروجًا من الخلاف في المسألة ذلك أنّ أكثر الفقهاء لا يقولون بسقوط الجمعة عمّن صلّى العيد والخروج من الخلاف مستحب .وأمّا الإمام فإنّه يلزمه أداء الجمعة كي يصلّي بمن لم يصلّ العيد.

-كما نوصي بصيام عرفة الذي يوافق يوم الخميس .

تنويه:يستحب لمن أراد أضحي ابتداءً من هذه الليلة ألا يحلق الشعر ولا يقلّم الأظافر حتى يتمّ ذبح أضحيته .

سائلين المولّى عزّ وجلّ أن يتقبل منّا الطاعات وأن يفرّج الكرب عن الأمة جمعاء. 

المجلس الإسلامي للإفتاء 
عنهم:أ.د.مشهور فوّاز

comment

التعليقات

3 تعليقات
إضافة تعليق

ام علي

2025-05-28 05:17:55

كل عام وانتم بالف خير وعلى الأمة الإسلامية جميعا بالف خير اللهم عز الإسلام والمسلمين

إضافة رد

٩٢ ضحيه قتل في الداخل

2025-05-28 00:28:26

حق العباد

إضافة رد

جمال محمد سليم اللد

2025-05-27 19:58:03

يوم العيد يوم الجمعة. يتساءل الكثير هل يجب عليهم حضور صلاة الجمعة بعد أداء صلاة العيد أم يمكن الاكتفاء بها؟ هناك اختلاف فقهي حول هذا الموضوع، لكن الرأي الراجح يجمع بين الالتزام بالجمعة وتيسير الأمور على الناس. صلاة الجمعة فريضة أساسية في الإسلام، وهي واجبة على المسلمين القادرين، بينما صلاة العيد سنة مؤكدة لكنها ليست فريضة. بناءً على ذلك، يرى جمهور العلماء أن الجمعة لا تسقط بصلاة العيد، ويجب حضورها. ولكن في حالات خاصة، مثل المشقة أو ظروف معينة، يُسمح لمن صلى العيد أن يعفي نفسه من حضور الجمعة ويصلي صلاة الظهر بدلاً منها. ودليل بعض العلماء: روى زيد بن أرقم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أن يجمع فليجمع، ومن شاء أن يؤخر فليؤخر." حديث صحيح رواه أصحاب السنن. في يوم عيد صادف يوم الجمعة، وهو دليل يستند إليه بعض العلماء لمنح هذا التيسير... ومع ذلك اختلف في صحته! ولذلك يُفضل الأخذ برأي العلماء الذين ينصحون بحضور الجمعة إذا أمكن. وعلى أرض الواقع ناسب في كثير من الدول الإسلامية، ومنها السعودية؛ من حضر صلاة العيد يُعفى من وجوب حضور صلاة الجمعة، ويصلي الظهر بدلاً منها، مع الاهتمام على حضور الجمعة إذا لم تكن هناك مشقة. أما من لم يصل العيد، فإنه يجب عليه حضور الجمعة، وإذا لم يكن هناك عدد كافٍ لأداء الجمعة، يصلي الظهر. هذا التيسير يعكس حكمة الشريعة التي تراعي ظروف الناس، وتوازن بين أداء العبادات والاحتفال بالعيد دون تحميلهم عبئًا زائدًا. الأصل أن الجمعة واجبة ولا تسقط بصلاة العيد، لكن يُسمح لمن صلى العيد في يوم الجمعة أن يصلي الظهر بدلاً من الجمعة إذا كان ذلك أفضل له، مع الأفضلية لحضور الجمعة إذا كان الأمر يسيراً. والله سبحانه وتعالى اعلى واعلم.

إضافة رد
load تحميل
comment

تعليقات Facebook