بعث أعضاء المجلس البلدي العرب في مدينة اللد، اليوم الأحد، برسالة رسمية إلى وزير الأمن القومي ورئيس بلدية اللد، طالبوا فيها بتوفير 30 حامية في الأحياء العربية بالمدينة.
وأكد الأعضاء في رسالتهم أن التصعيد الأمني والتوترات المتزايدة، خاصة في ظل استمرار إطلاق الصواريخ من إيران، بات يشكّل خطرًا مباشرًا على سلامة العائلات المقيمة في هذه الأحياء، لا سيما الأطفال وكبار السن. وشددوا على أن السكان يشعرون بانعدام الأمان نتيجة غياب الملاجئ في الأحياء العربية، خصوصًا غير المعترف بها.
وأشار الأعضاء إلى أن العديد من هذه الأحياء تفتقر إلى ملاجئ وغرف محصنة، ما يفاقم من حالة القلق والخطر في أوساط السكان عند وقوع أي طارئ.
وأكد أعضاء البلدية العرب في رسالتهم على استعدادهم الكامل للتعاون مع الجهات المختصة لتحديد المواقع الأكثر حاجة لهذه الحاميات.
هاظ الطرح ليس في محله لأننا كعرب ثقافتنا المحلية تختلف كليا عن ثقافة البلد التي نعيش فيها. لأنه ببساطة شديدة لن تقوم العائلات باستخدام هذه المواقع لأنها أولا ضيقة ولا تكاد تسع أسرة واحدة لتسع أكثر من أسرة وخاصة انعدام الخصوصية التي يتمتع بها المجتمع العربي المحلي. اننا نخادع انقسنا حينما ندعي اننا بحاجة إلى تلك الحاميات. هل أعضاء العرب في المجلس البلدي عندهم الإستعداد للتخلي عن بيوتهم والتوجه بأمتعتهم وابنائهم وأهل بيتهم إلى تلك المفاجئ. هذا من جانب ومن جانب اخر عندنا في مدينة اللد متناس شيكاغو وفيه ملجأ من أكبر الملاحئ يتمتع بجاهزية عالية لاما لا يتم فتحه لعامة السكان العرب في محيطه وخاصة أن إدارة المركز عربية.
التعليقات