رئيس بلدية اللد: "يوجد في المدينة مخربون أخطر من مخربي حماس ويجب طردهم"

في مستهل لقاء تبديل قيادة الشرطة في مدينة اللد، أطلق رئيس البلدية يائير رفيفو تصريحات مثيرة للجدل، وذلك عقب جريمة القتل التي وقعت مساء الجمعة الماضي وسط المدينة، وأسفرت عن مقتل حارس أمن.

وقال رفيفو في كلمته أمام عناصر شرطة اللد: "أنا مستاء جداً من حالة التردي التي وصلت إليها مدينة اللد. لم أستطع أن أفهم أن حارساً في شرطة اللد لا يستطيع أن يسير بأمان مسافة 400 متر من شارع ميخارايسر إلى محطة الحافلات في نافي شالوم. لا يستطيع أن يسير آمناً داخل دولة إسرائيل! لأين وصل الحال بنا؟ نحن دولة إسرائيل العظمى التي تستطيع أن تصل يدها إلى كل مكان في العالم، حتى في الطابق السادس داخل عاصمة إيران، واستهداف عالم من داخل النافذة، ولا نستطيع أن نصل إلى المخربين في داخلنا؟!".

وأشار رفيفو إلى أن الشارع الذي وقع فيه الحادث سيُطلق عليه اسم الحارس القتيل، قائلاً: "هذه الطريق التي سار بها الحارس، 'طريق فابيل'، على اسم الحارس القتيل فابيل روسو".

وأضاف: "على كل أم عربية في اللد أن تعلم أن كل ولد بحوزته سلاح، دمه برقبته، لا يهم في أي منصب أكون، سأصارع حتى آخر يوم في حياتي لاخراج المخربين من داخل مدينة اللد. يوجد هنا مخربين حاملي هوية زرقاء، ومهمتي التأكد أن كافة أذرع الأمن تعمل على أن لا يكون في مدينة اللد مخربين. يوجد في اللد مخربين أفظع من مخربي حماس، أعتذر على هذه الكلمات الفظة التي استعملتها، ولكن يوجد هنا مخربين".

وتابع هجومه قائلًا: "هؤلاء المخربين متواجدون هنا بموجب القانون، مع كافة الامتيازات التي تمنحهم إياها دولة إسرائيل، يجب طردهم من دولة إسرائيل. فهذه دولتنا، فلا يمكن لأي شخص أن يكون بحوزته سلاح ويستخدمه ضد المواطنين".

وأعرب رفيفو عن خشيته من إفلات المشتبهين من العقاب، قائلاً: "مع شديد الأسف إنني أتوقع أن لا يتم محاسبة أحد من المشتبهين الخمسة، وسيسألهم القاضي: من القاتل؟ فلا يجيب أحد، فيتم إطلاق سراحهم. هذا ما يقوله القضاة، وهذا يجب أن يتغير. فهناك قاتل، ويجب أن يقضي بقية حياته في السجن".

وختم رفيفو حديثه بالتشديد على أن الأمن الشخصي هو شرط أساسي لتطور المدينة، قائلاً: "هذه مدينة تتطور بسرعة، ويتم استثمار إمكانيات كبيرة فيها، لكن الأمن الشخصي هو الأساس. لا يمكن الشعور بالأمان داخل أحياء مثل جني أفيف. رسالتنا واضحة: العمل مع الشرطة يداً بيد، وسأحمل هذه الراية في كافة أذرع الدولة – في الشاباك، والحكومة، وأروقة القضاء، وسأكون الناطق بلسانكم هناك".