قُتل الشاب محمود حجاج (33 عامًا) مساء الأحد، إثر تعرّضه لإطلاق نار في مدينة الطيرة، وذلك قبيل منتصف الليل. وقد حاول الطاقم الطبي إنقاذ حياته، إلا أن الإصابات التي لحقت به كانت حرجة، وأُعلن عن وفاته في المستشفى.
وتضاف هذه الجريمة إلى سلسلة الجرائم الدامية التي تعصف بالمجتمع العربي، وسط تصاعد مقلق في وتيرة العنف وغياب الحلول الجدية، في ظل ما يصفه كثيرون بتقاعس الشرطة وتواطؤها مع عصابات الإجرام، إلى جانب غياب أي خطة حكومية فعلية لمكافحة الجريمة.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد ارتُكبت 129 جريمة قتل منذ بداية عام 2025 حتى الآن، راح ضحيتها 129 مواطنًا عربيًا، من بينهم 9 نساء، و9 فتيان دون سن 18، و59 شابًا دون سن الثلاثين. كما قُتل 8 شبان برصاص الشرطة في عدة بلدات عربية مثل كفر قرع وعرابة وإكسال وعرعرة النقب، في ظروف أثارت جدلًا حول روايات "تبادل إطلاق النار" و"تنفيذ جرائم مسلحة".
ستلتقون جميعآ أمام الله في يوم لا ريب فيه الآيه هي الإجابه
التعليقات