قال المحامي عبد الكريم زبارقة عضو المجلس البلدي في مدينة اللد، رداً على تصريحات رئيس بلدية اللد يائير رفيفو "
أولًا، أعبّر عن بالغ الحزن والأسى على جريمة قتل امرأتين هذا المساء في مدينة اللد. إنها جريمة مروّعة يجب أن تهزّ ضمير كل إنسان. أتقدّم بأحرّ التعازي إلى عائلات الضحايا وأشاركهم مصابهم الجلل. لا يمكن أن يُترك دم النساء مستباحًا، وعلى الدولة أن تتحمّل مسؤوليتها وتضمن أمن وسلامة جميع المواطنين – يهودًا وعربًا على حدّ سواء.
وفي هذا الوقت العصيب، حيث تنادي مجتمعاتنا بالعدالة، اختار رئيس البلدية، يائير رفيفو، أن يتصرّف بأحقر الطرق – بالتحريض، والتشهير، ونشر الأكاذيب بحقي، أنا عضو منتخب في المجلس البلدي. لقد ادّعى، دون أي دليل، أنني أملك سلاحًا، ودعا الشرطة لبدء التحقيق "من بيتي".
هذه أقوال كاذبة وخطيرة لا أساس لها من الصحة، وتشكل تشهيرًا قد يعرّضني أنا وعائلتي للخطر. إنها محاولة يائسة لتحويل الأنظار عن الحقيقة المؤلمة، وعن تقاعس المؤسسات الحكومية والبلدية التي أهملت أمن السكان.
أقولها بصوت واضح وصريح: الحكومة، ووزراؤها، وأذرعها الأمنية لا يقومون بما يكفي لمحاربة الجريمة المتفاقمة، وخصوصًا في المجتمع العربي. هذه هي الحقيقة الموجعة – ولذلك هاجمني رفيفو، ليس لأنني كذبت، بل لأنني تحليت بالشجاعة وقلت الحقيقة.
بدل أن يتصرّف كرئيس بلدية مسؤول يوحّد المدينة في أوقات المحن، يتصرّف رفيفو كطفل صغير ينزعج من الحقيقة ويردّ بالشعارات والتحريض. لكن الجمهور لم يعد يصدّق هذه الأساليب.
أنا أدرس اتخاذ خطوات قانونية ضد تصريحاته، وأدعو المستشارة القانونية للحكومة والسلطات المختصة إلى فحص هذه التصريحات الخطيرة بكل الجدية اللازمة.
المحامي عبد الكريم زبارقة
عضو المجلس البلدي – اللد
ارجو منك ان اتصال علي ضروري رقم المحمول 0525042391
التعليقات