سجل المجتمع العربي في البلاد منذ بداية العام الجاري 2025، مقتل 136 شخصًا في جرائم عنف متواصلة، من بينهم 10 نساء، وفقًا للمعطيات الرسمية، في ظل تصاعد الجريمة وتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن مواجهتها بشكل فعّال.
ويُعدّ مقتل هذا العدد من النساء مؤشراً خطيراً على ازدياد استهداف النساء في جرائم القتل، ما يسلط الضوء على هشاشة منظومة الحماية لهن، في ظل غياب برامج حكومية جادة لمكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي.
وتُظهر الإحصاءات أن 117 من مجمل الضحايا قُتلوا بإطلاق نار، بينهم 68 شابًا في سن 30 عامًا أو أقل، و3 ضحايا دون سن 18، فيما قُتل 8 آخرون على يد عناصر من الشرطة.
وللمقارنة، فقد بلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي خلال الفترة نفسها من العام الماضي 106 قتلى، ما يعكس تصاعدًا خطيرًا في وتيرة العنف.
وكان عام 2024 قد شهد مقتل 221 شخصًا، بينما سجل عام 2023 عددًا مماثلًا بلغ 222 قتيلًا، ما يشير إلى استمرار أزمة العنف دون حلول ملموسة.
التعليقات