قدّم طاقم الدفاع القانوني طعناً على قرار الإدانة الصادر بحق سبعة شبّان من مدينة اللد والضفة الغربية، على خلفية مقتل المستوطن يغئال يهوشوع خلال أحداث “هبة الكرامة” في أيار/ مايو 2021.
وخلال الجلسة، استعرض طاقم الدفاع ملابسات الأحداث، مشيراً إلى أن المتهمين تعرضوا لاعتداءات من قبل مجموعات مستوطنين خلال عملهم في قاعة أفراح بمدينة اللد، وأنهم تصرفوا بدافع الدفاع عن النفس. وأكد المحامون أن إلقاء الحجارة تم من قبل آخرين وليس من قبل المتهمين أنفسهم.
المحامي خالد زبارقة، عضو هيئة الدفاع، أوضح أن الاتهامات تعود إلى فترة هبة الكرامة، حيث قُتل يغئال يهوشوع في المدينة، ما أدى إلى اعتقال الشبان ومحاكمتهم منذ ذلك الوقت وحتى اليوم.
وأضاف أن الوضع السياسي والاجتماعي في البلاد يشهد تصاعداً في العنصرية والتطرف، الأمر الذي دفع الدفاع للتفكير في الوصول إلى صفقة مع النيابة لإسقاط تهمة القتل العمد.
وأشار زبارقة إلى أن النيابة تطالب بفرض عقوبات سجن تتراوح بين 15 إلى 25 عاماً، بينما يطالب الدفاع بعقوبات مخففة تتراوح بين 5 و10 سنوات، بحسب كل حالة.
كما انتقد فريق الدفاع ما وصفه بازدواجية المعايير في التعامل القضائي بين المواطنين العرب واليهود، مستشهداً بقضية الشهيد موسى حسونة، الذي قُتل في نفس الفترة دون أن يُعتقل أحد رغم معرفة الجهات الأمنية بهوية القاتل.
وفي وقت سابق، فرضت المحكمة على المتهمين دفع تعويضات مالية بقيمة 4 ملايين شيكل للدولة، كجزء من التعويضات التي قدمتها لعائلة القتيل يهوشوع. وكانت النيابة قد قدمت لوائح اتهام رسمية ضد الشبان السبعة في حزيران/ يونيو 2021 بتهمة “القتل في ظروف خطيرة”، مع طلب تمديد اعتقالهم حتى انتهاء الإجراءات القضائية.
التعليقات