وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن اللجنة الشعبية في مدينة اللد، وأعضاء البلدية العرب، جاء فيه "
اهلنا في مدينة اللد الكرام؛
نشهد في هذه الأيام سلوك يتسم بالعربدة على المجتمع العربي وعلى اعضاء البلدية العرب والاعتداء والتهديد على عضو البلدية عبد الكريم الزبارقه بهدف اعاقة عملهم البلدي. هذا السلوك المشين الذي لا يمت بالقانون والنظام بأي صلة هو سلوك عنصري عدائي للعرب ولوجودهم في مدينة اللد.
وعليه فإننا نؤكد على ما يلي:
1. لن ننسى الهجوم على مسجد دهمش قبل عدة سنوات ومحاولة الاعتداء وتهديد المصلين، ولن ننسى جلب سيارات القمامة ووضعها في السوق البلدي بهدف منع اقامة صلاة العيد هناك، ولن ننسى جلب المستوطنين على مدينة اللد في فترة هبة الكرامة بهدف الاعتداء على العرب وتوفير لهم مكاتب البلدية لادارة اعتداءاتهم على العرب، ولن ننسى استشهاد موسى حسونه، ولن ننسى خطابات وسياسات الترحيل العرب من مدينة اللد، ولن ننسى تشكيل الميليشيات اليهودية من المجموعات اليهودية المتطرفة وتوزيع السلاح عليها واستقبال الوزير الاكثر تطرفاً وارهاباً في تاريخ الدولة في مدينة اللد عدة مرات.
2. كنا نظن أن رئيس البلدية تعلم الدرس من هذه الاحداث، وعدل من سلوكه الذي لا يليق برئيس بلدية لمدينة مختلطة.
3. لكن الاحداث الاخيرة اثبتت لنا المرة تلو الاخرى اأن رئيس البلدية ما زال يتعامل باستخفاف مع المجتمع العربي ككل ومع ممثليه الذين تم انتخابهم من كل العرب.
هذا السلوك لن نقبل به ونطالب رفيفو العدول عنه فواراً وبدون تأخير.
4. زد على ذلك، في الآونة الاخيرة طالعتنا وسائل الإعلام بقرار الوزير المتطرف بالإعلان عن مدينة اللد لمدينة بحاجة الى السلاح، ما يعني توزيع السلاح على السكان اليهود تتجاوز معايير حمل السلاح حسب القانون، وهذا الاجراء المستنكر يستهدف الوجود العربي بشكل مباشر ويعتبر احد العوامل للتوتر الأمني الذي سينتج عن هذا السلوك الصبياني.
5. وعليه فإننا نحذر المرة تلو الاخرى من السلوكيات المشينة لرئيس البلدية ومن محاولات توزيع السلاح المنفلت على المليشيات اليهودية في المدينة لما لهذا التصرفات الغير مسؤولة من تبعات خطيرة على ألأمن والنظام العام في اللد.
6. امّا العنف والقتل المنفلت والمنتشر في مدينة اللد فقد اصبحت الصورة واضحة للجميع وانه سياسة ممنهجة ومدروسة من طرف الدولة بهدف تفكيك النسيج الاجتماعي للعرب في اللد واحد ادوات ترحيلهم والاحداث الاخيرة هي خير دليل على ذلك، وإن تصريحات رئيس بلدية اللد الذي كشف فيها عن اهداف الدولة من انتشار العنف والجريمة في المجتمع العربي خير دليل على ما قلناه.
وعليه يا اهلنا في مدينة اللد الأصيلة؛ ان المطلوب منا رفع درجة الوعي وادراك السياسات التي نعيشها هذه الايام والمطلوب الصمود والثبات في مدينتنا في بيوتنا في حاراتنا في مساجدنا ومقدساتنا.
"فالله خيرُ حافظاً وهو ارحم الراحمين"
اليوم 21 محرم 1447 هجري وفق 16/7/2025 للميلاد
اللجنة الشعبية في مدينة اللد الاصيلة
اعضاء البلدية ألعرب
لقد أصابت كلماتكم الهدف، ولكن للأسف الشديد ان التطرف الذي ازدادت حدته هو نابع أصلا من سياسة الحكومة المتطرفة وأعضائها المتطرفين من الداخل والخارج، والصورة باتت واضحة لكل أهلنا في مدينة اللد العربية. على أعضاء ونواب الكنيست العرب زيارة اللد والاستماع لأهلها وعرض هذه التصرفات التي نرفض قبولها، وعلى كل العائلات أن تتحد بكتلة واحدة بعيدا عن أي خصام منبوذ ورفع رايات الصلح فورا لإن هذه الهجمات الشرسة لن يصدها الا وحدتنا جميعا كما أمرنا الله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) ورسوله صل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
التعليقات