حصل موقع يافا 48 على صورة نادرة جداً تُوثّق لحظة تدمير أجزاء من البلدة القديمة في مدينة يافا، ويُعتقد أنها التُقطت خلال الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1933. وتُظهر الصورة مشاهد مروعة لركام منازل مهدّمة في قلب المدينة، في مشهد يُعيد إلى الأذهان ممارسات قمعية استخدمها الاحتلال البريطاني في حينه لإخماد ثورة الأهالي ضد الاستعمار وسياساته.
في خلفية الصورة يمكن رؤية معالم بارزة من يافا القديمة، أبرزها مسجد المحمودية ودوار الساعة وبرج الساعة، فيما تظهر آثار الهدم والتفجير واضحة في محيط تلك المعالم، حيث شُقّت الشوارع وهُدِمت البيوت، تحت ذريعة "تطوير البلدة القديمة" وتوسيع شوارعها.
غير أن مؤرخين فلسطينيين يؤكدون أن هذه العمليات لم تكن سوى حملة تدمير ممنهجة نفذها الجيش البريطاني عام 1933، ضمن سياسة العقاب الجماعي وإخماد جذوة الثورة الشعبية. ويشبّه بعض المتابعين ما جرى حينها بما يحدث في أيامنا هذه من تدمير لمخيم جنين على يد الاحتلال الإسرائيلي، في مشهد يعيد إنتاج القمع الاستعماري بمختلف أشكاله.
ما نقصنا الضغط بكفي سكري دخل دم العالم وحرب غزه ابشع بكتييييييييير من حرب ٤٨ صرنا نوخد حبوب ليهدينا
التعليقات