إلى متى يستمر نزيف الدم في المجتمع العربي؟ 143 قتيلاً منذ بداية 2025!

يستمر تصاعد العنف في المجتمع العربي داخل البلاد، في ظل غياب واضح لأي خطط حكومية فعالة وتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن أداء واجبها، وسط اتهامات متزايدة بالتواطؤ مع منظمات الجريمة المنظمة.

ووفقًا للمعطيات الأخيرة، فقد ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع عام 2025 إلى 143 قتيلاً بعد مقتل شاب من حيفا، من بينهم 10 نساء وشاب من القدس. وتشير الأرقام إلى أن 122 من الضحايا قُتلوا جراء إطلاق النار، في حين أن 73 منهم كانوا دون سن الثلاثين، و3 منهم لم يبلغوا سن 18 عاماً، كما أن 9 قُتلوا على يد الشرطة.

هذا الرقم يعكس زيادة بنسبة 12% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، حيث سُجلت 128 جريمة قتل حتى نهاية يوليو 2024. ويخشى مراقبون من أن يتجاوز هذا العام أعداد الضحايا المسجلة في الأعوام السابقة، والتي بلغت 221 في عام 2024 و222 في عام 2023.

ويحذر نشطاء وقيادات مجتمعية من أن استمرار هذا التدهور الأمني دون تدخل حقيقي من الجهات المسؤولة ينذر بكارثة اجتماعية متفاقمة، مطالبين بخطوات جادة وجذرية لوضع حدٍ لهذا النزيف المتواصل.