ارتفاع مقلق في جرائم القتل باللد: 15 قتيلاً عربياً منذ مطلع العام بينهم 4 نساء

تشير المعطيات والإحصاءات إلى تصاعد مقلق في وتيرة العنف والجريمة في مدينة اللد، إذ بلغ عدد القتلى من المواطنين العرب منذ بداية عام 2025 وحتى اليوم، 15 قتيلاً، من بينهم 4 نساء، إضافة إلى عشرات المصابين في جرائم إطلاق نار وأعمال عنف مختلفة.

وبالمقارنة مع الفترة الموازية من العام الماضي، التي شهدت مقتل 11 مواطناً عربياً في المدينة، يتضح أن العام الجاري سجّل ارتفاعاً بأربع جرائم قتل، ما يعكس تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الجريمة.

ويُشار إلى أن مدينة اللد يقطنها نحو 95 ألف نسمة، بينهم 32 ألف مواطن عربي.

ومنذ بداية العام، شهدت اللد إلى جانب مدينتي الرملة وكفر قاسم، سلسلة من جرائم القتل التي أودت بحياة عدد من أبناء المدينة، وجاءت أبرز الجرائم على النحو التالي:

• 14 كانون الثاني/يناير: مقتل السيدة صابرين أبو سليمان (36 عامًا) في الرملة.

• 15 كانون الثاني: مقتل الشاب عمر القدسي (31 عامًا) في كفر قاسم.

• 3 شباط: مقتل الفتى وائل أبو زايد (14 عامًا).

• 4 شباط: مقتل الشاب عبد الله سليمان أبو غانم (28 عامًا).

• 17 شباط: مقتل السيد أيوب الطوري (50 عامًا).

• 18 شباط: مقتل الشاب عبد الله علي الوحواح (32 عامًا).

• 7 أيار: مقتل السيدة سحر عصام أبو حجاج (50 عامًا) في اللد.

• 30 أيار: مقتل الشابين عدي أمين شعبان (25 عامًا) وسعيد شفيق شعبان (30 عامًا) من اللد في جريمة مزدوجة بكفر قاسم.

• 1 حزيران: مقتل الشاب نور فريد موسى (22 عامًا) في اللد.

• 12 تموز: مقتل السيدة نادية الحناوي (60 عامًا).

• 17 تموز: مقتل الشاب محمد علي القديّم (23 عامًا).

• 23 تموز: مقتل الشاب سليمان كامل أبو غانم (30 عامًا).

• كما توفيت السيدة كفاح الحناوي (52 عامًا)، متأثرة بجراحها بعد إصابتها في الجريمة ذاتها التي أودت بحياة قريبتها نادية.

وفي آخر حلقات هذا المسلسل الدموي، قُتل مساء أمس، الثلاثاء 5 آب/أغسطس، الشاب محمد زهدي بيدس (19 عامًا) إثر تعرّضه لجريمة إطلاق نار في مدينة اللد.

وتعكس هذه الجرائم واقعًا مأساويًا يتطلب تحركًا عاجلًا من الجهات المسؤولة للحد من العنف المستشري، وضمان الأمن والأمان لجميع السكان، لا سيّما في ظل شعور متزايد بالإهمال وفقدان الثقة بأجهزة إنفاذ القانون.