لا تزال دماء أبناء المجتمع العربي تُزهق يومًا بعد يوم، دون أن تحرّك الشرطة ساكنًا، لتصل حصيلة القتلى منذ مطلع عام 2025 إلى 155 ضحية، بينهم 15 امرأة، فيما قتل 133 شخصًا بإطلاق نار، و75 من الضحايا لم يبلغوا الثلاثين من العمر، بينهم 3 أطفال لم يتجاوزوا سن الـ18. أما الأخطر، فهو أن 9 منهم قُتلوا برصاص الشرطة نفسها.
هذا الواقع الدموي المتصاعد يعكس انهيارًا تامًا في الإحساس بالأمان، ويكشف عن وجه السياسة الإسرائيلية الحقيقية تجاه المجتمع العربي، حيث تتحوّل القرى والمدن العربية إلى ساحات مفتوحة للجريمة، في ظلّ صمت رسمي وتخاذل مقصود من أجهزة إنفاذ القانون.
ورغم فداحة الأرقام، فإنها لا تبدو صادمة لمن واكب الأعوام السابقة، إذ شهد عام 2024 مقتل 221 شخصًا، مقارنة بـ222 ضحية في عام 2023، ما يؤكد أن النزيف مستمر، وأن الدولة تمضي بسياسة الإهمال والتجاهل الممنهج.
إن المجتمع العربي لم يعد يطالب بالحماية فحسب، بل يصرخ في وجه مؤسسات الدولة: كفى تجاهلًا! كفى تواطؤًا! فكفّ يد الشرطة عن إطلاق النار على المواطنين، لا يُبرّر صمتها عن القتلة، ولا تقاعسها عن تفكيك منظمات الإجرام، إلا باعتباره شراكة في الجريمة.
بده ترباي من جديد بالببوج
اللي بفهم بحمل عيلته وبطلع برا لبلاد وخلي الصراصير يوكلوا بعض العيشه بتنفعش بلبلاد هاي
ان لم تستحي من الله فافعل ما شئت يا ويل الظالم يا ويل الظالم يا ويل الظالم
اللي عنده شرف بطلعش ينتخب لا بلديات ولا اعضاء ولا غيره خلصنا كلهم وقفوا متكتفين وبسمعوش قدام القتل وبدهم ننتخبهم قابلوني
يا عالم المقابر كلها شباب وين الدين والعبره من اللي بصير الكفر زاد الظلم سواد القلوب وبدكم ربنا يكون معكم انتو الشيطان حليفكم والله عليكم بالمرصاد
خافوا الله يا عباده التاس بتموت عولادها الناس راح تنجن من الفقد والكل ساكت وينهم اللي بجعجعوا عالكراسي حثاله المجتمع بستنوا لنتخابات الجوعانين
طز طزين بالشعب العربي
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم وباهاليكم اللي همي اصلا معرفوش يربوكم نور ولاد نور
بتستحي تقول انك عربي اخص قرف يقرفكم
بكفي يا ولاد الحرام بكفي كل قاتل الله لا يقيمك تموت بحسرتك وانت عايش
العرب زودوها كفر عودوا الى الله يا كفار
قال النبي ﷺ: "اتقِ دعوة المظلوم، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب." "اللهم يا جبار السماوات والأرض، يا من لا يُعجزه ظالم، ولا يُخفي عليه جرحُ مظلوم، اللهم إن عبدآ من عبادك وحدك أعلم به أوجع قلبي، وسفك روحًا بريئة لا تستحق القتل، فتولَّ يا ربّ القصاص منه، وخذ لي حقي منه كما وعدت عبادك المظلومين. اللهم اجعل كل لحظة ظلم عاشها قلبي حسرةً في صدره، وكل دمعة سالت من عيني نارًا في عيونه، اللهم لا تُمهله، ولا تتركه لضعفي، وانتقم لي منه بقوتك التي لا تُغلب، وعدلك الذي لا يُرد. اللهم اجعل حسرته في دنياه وعذابه في آخرته، اللهم لا تفرّح له قلبًا، ولا تُسكن له بالًا، ولا تُقم له قائمة، وعرّفه معنى فقد الأحبة، وذُلّ الانكسار، كما عرفته لي. يا منتقم، يا عزيز، يا من إذا قال للشيء "كن" فيكون، أرِني فيه قدرتك، فإنك وعدتني: (وكان حقًا علينا نصر المؤمنين). حسبنا الله ونِعم الوكيل، حسبنا الله ونِعم الوكيل، حسبنا الله ونِعم الوكيل." اللهم ولا تتقبله ولو تاب يا الله ولا يتقبله رسولك للشفاعه ربي صعب عليه طلوع روحه ودخوله القبر وإفضحه يوم الحساب أمام الناس أجمع اللهم مرض يتخبط منه ولا يجد له دواء وإعل حسرات ذويه أضعاف ما تمر به روحي من ألم الفراق اللهم أنت القوي الجبار ب.. وبشر الصابرين
العرب فش فيهم عقل مغيبين عن العالم
التعليقات