في رسالة مؤثرة هي الثانية له، وجّه السيد عادل جربوع مع افتتاح العام الدراسي الجديد نداءً إلى الأهالي والطلاب والطواقم التعليمية، دعاهم فيه إلى أن يجعلوا لأطفال غزة نصيباً من يومهم، وأن يستذكروهم دوماً، قائلاً: "ألسنا جسداً واحداً؟"
وأشار جربوع إلى أن أطفال العالم عادوا إلى مقاعدهم الدراسية، في حين يُحرم أطفال غزة من هذا الحق للعام الثالث على التوالي بفعل الحرب والدمار المستمر، مؤكداً أن معاناة أطفال القطاع مركّبة، تبدأ من حرمانهم من التعليم وتمتد إلى تفاصيل حياتهم اليومية داخل البيوت والأندية.
وأكد أن هذه المأساة يجب أن تبقى حاضرة في وجدان كل إنسان وألا تغيب عن الضمير الجمعي في أي وقت أو مكان، مشدداً على أن غزة ليست مجرد خبر عابر، بل قصة حياة مستمرة تحتاج إلى تضامن دائم وذاكرة لا تنسى.
ويُذكر أن هذا اللقاء يُعد الثاني مع السيد عادل جربوع، حيث كان قد تحدث في اللقاء الأول عن ذكرياته التي عاشها في قطاع غزة.
شكرا اخ عادل على كلامك الطيب... والمدير...
اخي العزيز عادل ، كلامك مؤثر وموجع لأنه يصور الواقع الأليم الذي يمر به أهلنا واخواننا بغزة ، وليت توجهك للطواقم التربوية تقعد على اذن صاغية . حياك الله .
التعليقات