.jpg)
فصلت مدرسة سانت جورج (الخضر) الثانوية باللد، الطالبة سوزان مصطفى أبو غنيم من قرية دهمش، معللة سبب الفصل بسبب زواج سوزان، حيث جاء سبب الفصل هذا في رسالة صدرت بتاريخ 30\03\2012، موقعة من المجلس التربوي في المدرسة، موجهة الى ولي امر الطالبة سوزان أبو غنيم، وجاء في الرسالة ما يلي:"
حضرة: ولي أمر الطالبة سوزان أبو غنيم المحترمة
تحية وبعد،
الموضوع: عدم استمرار تعلم ابنتكم في المدرسة
تم ابلاغنا أن ابنتكم سوزان سيعقد قرانها في شهر حزيران القادم، لذلك وبناء على دستور المدرسة ومنعا لأي خلل في نظام المدرسة قرر المجلس التربوي في المدرسة عدم قبول ابنتكم سوزان للتعليم في المدرسة للسنة القادمة.
باحترام
المجلس التربوي".
وبناء على هذه الرسالة ما زالت سوزان بدون اطار تعليمي، منذ مطلع العام الدراسي الحالي، علما انه من المفروض ان تدرس في هذا العام في الصف الثاني عشر، وهي السنة التي يجب ان تقدم فيها ما تبقى من امتحانات الثانوية العامة (البجروت).
وتجدر الاشارة الى ان الطالبة سوزان تزوجت فعلا بتاريخ 23\6\2012، وقد توجه السكان الى الشيخ النائب ابراهيم صرصور، مطالبين تدخله بالموضوع، حيث ارسل الشيخ ابراهيم رسالة للوزير غدعون ساعر، طالبه فيها التدخل في الموضوع، حيث وصف الشيخ قضية فصل سوزان، بانه قرار غريب ومستهجن، ويدمر امال طالبة، كما ذكر انه لا توجد كلمات لوصف هذا القرار المستغرب.
اسماعيل عرفات، رئيس اللجنة المحلية في قرية دهمش، قال:" هذا القرار غير منطقي وغير قانوني ومناف لتعليمات وزارة المعارف، ولا يمكن بناء دستور مناقض لتعليمات وزارة المعارف، وبالأخص انها مدرسة أهلية، ولا يحق بناء دستور دكتاتوري، يقضي بصورة غير مباشرة على جيل من المتعلمات في الوسط العربي، والذي نحن بأمس الحاجة الى مثل هذا الجيل في وسطنا، علما ان هذه الظاهرة موجودة عندنا، فبدلا من ان تتلقى الطالبات المتزوجات الدعم المطلوب تجد الفصل وهذا غير منطقي، علما ان المدارس في الوسط اليهودي تقدم دعما خاصا لمثل هذه الحالات.
وسنعمل ضمن الوسائل القانونية من اجل اعادة الطالبة الى مقاعد الدراسة في نفس المدرسة، ومع زميلاتها ليتسنى لها تقديم الامتحانات لتحقق امالها وحلمها المستقبلي في التعليم".

لا يوجد من يمنع الحلال , الزواج شرعي وبأمكان ولي امرها ان يزوجها من الصف السابع , بس يخليها في بيتها . اهالي اللد بيدعموا كل مسيرة لتحفيز التعليم وبيدعمو المدرسة في قرارها والخبر هاد منشور بكل المواقع الاخبارية
هاي المدرسة بدها تحرم اللي الله حللوا الزواج وتحلل اللي الله حرمه الزنا وموقع يافا اليوم بيفكر انه ما في مواقع غيره لنشر كلمة الحق
اولاً اؤيد قرار الادارة , الطالبات الثانويات "18 سنة" ليقرن في بيوتهن. ثانياً لماذا العجلة والتسرع فهي تعلم بقرار الحظر والمنع في المدرسة ولماذا لم تنتظر سنة اضافية تنهي البجروت وليبارك الله في زواجها ثالثاً المقارنة بالوسط اليهودي غير صائبة لا توجد هناك بنات متزوجات... هناك توجد اشياء ادهى وليبعدها الله عن وسطنا. رابعاً لم نسمع موقف لا ادارة المدرسة ولا اللجنة لمتابعة قضايا التعليم ولا حتى لجنة الاولياء ... اني ارى هناك نهجاً اخر وهو التمرد على القوانين وعصيانها.
כל הכבוד לבית הספר על מהלך זה , בבית ספר באים ללמוד ולא להתחתן , בושה בכלל למשפחה שמחתנת את הבת בגיל כזהץ זה רק מראה עד כמה הבורות והטיפשות במשפחות האלו
التعليقات