أصدر أعضاء البلدية العرب في مدينة اللد بيانًا ردّوا فيه على قرار رئيس البلدية المتعلق بمنع ركوب السكوترات والدراجات الهوائية والكهربائية والتركترونات في يوم الغفران المقبل، مؤكدين أن القرار غير مبرَّر وأنه يُسيء لروح التعايش في المدينة، وقال أعضاء البلدية ان هذا الاجراء بالنسبة لنا غير قانوني ونعترض عليه، وسنتخذ الإجراءات اللازمة لالغاء هذا القرار، ونطالب البلدية بالتراجع عنه.
وجاء في البيان :"في السنوات الأخيرة مرّت أيام الغفران في المدينة من دون أي أحداث استثنائية. بالنسبة لأطفال المجتمع العربي، أصبح هذا اليوم تقليدًا يُعرف بـ"يوم الدراجات الهوائية"، وهو نشاط يُمارس بهدوء ومن دون أي إزعاج، خصوصًا داخل الأحياء العربية".
وأضاف البيان "نحن نتفهم الحاجة والضرورة في منع استخدام التراكتورونات (المركبات الرباعية) بسبب الخطر والضوضاء، لكن لا مجال للمقارنة بينها وبين الدراجات أو الكوركيتنات التي لا تُسبب ضجيجًا استثنائيًا ولا تشكل إزعاجًا عامًا".
وختم البيان :"ينبغي ألّا يُصوَّر يوم الغفران كيوم يرافقه بالضرورة أحداث استثنائية، بل يجب أن نستمر كما في السنوات السابقة – باحترام متبادل وحفاظ على الهدوء. وبطبيعة الحال سنواصل التوجّه إلى السكان ونطلب منهم إظهار الاحترام في الأماكن والأوقات الخاصة بذلك".
يُشار إلى أن بلدية اللد كانت قد أصدرت في وقت سابق أمرًا يقضي بمنع ركوب السكوترات والدراجات الهوائية والكهربائية والمركبات الرباعية، من مساء الأربعاء 1.10.2025 حتى مساء الخميس 2.10.2025، وذلك بحجة الحفاظ على قدسية يوم الغفران ومنع الضوضاء في أحياء المدينة.
نريد في يوم الغفران ان نخرج في السكوترات و الدراجات الهوائية و الكهربائية
هذا ضحك ع اللحى اذا كان هذا الاعتراض حقيقي وليس فقط من اجل الدعاية يجب منح البلدية أربع وعشرين ساعه قبل التوجه للمحكمة بإصدار حكم بمنع مثل هذه القرارات التعسفية. لكن يبدو كما عهدنا القوائم العربية أنها لا تتخذ اي اجراء احترازي ضد قرارات البلدية التعسفية. وفيما يبدو أن هذا الإعلان لا يعدو الا ان يكون مجرد دعاية من اجل تحسين صورتهم امام الاقلية العربية في المدينة. وكما يقال كأن هذا الإعلان اسقاط واجب.
اذا كان قرار بمنع الدراجات يوم الغفران اذن يجب منع المركبات ايام أعياد المسلمين هذا قرار نابع من ملاحقة رئيس البلدية وعنصرية
المشكله ليست في الدراجات الهوائيه..المشكله ان هذا المحتل يريد ان يحول المدينه لاهي نيه بدون اي مظاهر للعرب سواء مسلمين او مسيحين. باختصار احتلال المدن المختلطه بالكامل وتحويلها الى فقط يهو.ديه . ليس فقط بسبب اختلافنا بل بسبب مواقعها الاستراتيجيه. من لم ينصر غزه فاتوقع ان يحصل له نفس الشيء .
التعليقات