تشير معطيات الهيئة الوطنية للسلامة على الطرق في البلاد إلى أن شهر أيلول 2025 كان من أكثر الأشهر دموية على الطرق، إذ لقي 42 شخصًا مصرعهم في حوادث سير، مقارنة بـ36 في الشهر نفسه من العام الماضي و27 في أيلول 2023.
وبحسب البيانات، بلغ إجمالي عدد القتلى منذ مطلع العام 357 ضحية، أي بمعدل أكثر من 39 قتيلًا شهريًا، وبفارق تسعة فقط عن مجمل القتلى في عام 2023 بأكمله، ما يجعل عام 2025 الأكثر دموية في حوادث السير منذ أكثر من 18 عامًا.
من بين الضحايا منذ مطلع العام 2025 ولغاية اليوم:
79 سائق دراجة نارية أو صغيرة.
98 من المشاة.
104 ركاب سيارات خصوصية.
13 راكبا في سيارات تجارية.
6 من مستخدمي الدراجات أو "الكوركونيت" الكهربائية.
5 من سائقي الدراجات الهوائية.
على الرغم من تحذيرات السلطة الوطنية للأمان على الطرق وعقد جلسات طارئة في لجنة الاقتصاد بالكنيست، لم تُتخذ حتى الآن خطوات ملموسة لوقف النزيف على الطرق.
وكانت السلطة قد حذرت في نهاية العام 2024 بأنه "في النهاية سنصل إلى أكثر من 500 قتيل، وسيسمون ذلك نجاحًا".معطيات مقلقة خلال الأعوام الأخيرة
يذكر أنه لقي 439 شخصًا، بينهم 162 مواطنًا عربيًا، مصرعهم في حوادث الطرق خلال العام الماضي 2024. بينما لقي 361 شخصًا، من بينهم 98 مواطنًا عربيًا، مصرعهم في حوادث الطرق خلال العام 2023.
أما في العام 2022، فقد توفي 352 شخصًا في حوادث الطرق، وفي العام 2021 لقي 369 شخصًا حتفهم، مقابل 306 ضحايا في العام 2020، و355 في العام 2019.
وفي ما يخص ضحايا المجتمع العربي، فقد لقي 115 مواطنًا عربيًا مصرعهم في حوادث الطرق عام 2022، و109 في عام 2021، و99 في عام 2020، و110 في عام 2019.
التعليقات