ارتفع عدد ضحايا جرائم العنف والقتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 196 قتيلاً، بينهم 18 قتيلاً من مدينة اللد وحدها، التي تشهد تصاعداً مقلقاً في أعمال العنف خلال الأشهر الأخيرة.
وكان آخر الضحايا صباح اليوم الأربعاء، حيث عُثر على رجل مسن مقتول داخل سيارته في حي المحطة بمدينة اللد، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة طويلة من جرائم القتل التي لم تتوقف.
وأثارت هذه الأرقام موجة من الغضب والاستنكار في أوساط المجتمع العربي، حيث عبّر المواطنون والناشطون عن استيائهم من تقصير الشرطة والسلطات الرسمية في مواجهة الجريمة المنظمة التي تحصد أرواح الأبرياء يوماً بعد يوم.
وطالب الأهالي بـتحرك فوري وجدي لوضع حد لنزيف الدم المستمر، ومحاسبة المقصرين، وإعادة الأمن إلى الشوارع العربية التي باتت تعيش حالة من الخوف وعدم الأمان.
التعليقات