يتواصل مسلسل الدم في المجتمع العربي، حيث بلغ عدد ضحايا جرائم القتل منذ مطلع العام الى 206 قتلى، في واحدة من أكثر السنوات دموية خلال العقد الأخير، وسط تقاعس سلطوي واضح وفشل حكومي متكرر في مواجهة الجريمة المنظمة التي تنخر جسد المجتمع العربي.
ووفقًا للمعطيات، فإن 175 من الضحايا قُتلوا بالرصاص، فيما كان 100 منهم دون سن الثلاثين، بينهم ثلاثة أطفال لم يتجاوزوا الثامنة عشرة من العمر. كما تُظهر الإحصاءات تسجيل 10 جرائم قتل ارتكبتها الشرطة الإسرائيلية ضد مواطنين عرب، ما يزيد من مشاعر الغضب وانعدام الثقة بين الأهالي والأجهزة الأمنية.
ويرى مراقبون أن هذه الأرقام الصادمة تعكس عمق الأزمة وتكشف حجم تواطؤ الشرطة الإسرائيلية وتقاعسها المتعمّد عن ملاحقة الجناة وكبح جماح منظمات الإجرام، التي باتت تعمل بحرية شبه تامة في المدن والبلدات العربية، وسط غياب الردع وانتشار السلاح غير المرخّص بشكل خطير.
ويؤكد ناشطون أن استمرار نزيف الدم يزرع الخوف في صفوف العائلات العربية، ويهدّد النسيج الاجتماعي، خصوصًا مع تحوّل جرائم القتل إلى ظاهرة شبه يومية في بعض البلدات والقرى العربية.
وفي ظل هذا الواقع المأساوي، تتصاعد الدعوات في المجتمع العربي إلى تحمّل الحكومة الإسرائيلية مسؤوليتها الكاملة عن تفشّي الجريمة، واتخاذ خطوات عاجلة، إلى جانب تعزيز المبادرات المجتمعية والتربوية الرامية لمواجهة ثقافة العنف وترسيخ قيم العدالة والأمان.
من شو مسغربين يعني من هماله الشباب ولا الزلم لكبار اللي مش مستحيين عشيبتهم
ليش اللوم ينرمي عغيره وغيراته اعترفوا اكم مرضى نفسيين وبدكم علاج وال عليكم تستحوش الكلب لما يتغير بوخدوه عند دكتور نفسي يتعالج
احنا بزمن العجايب كله من كله وكله على كله وانا بقله لكل قاتل الله يدوقك نفس مراره غيرك
يأجوج ومأجوج اللي بعرف وينهم يقلهم بسرعه لانه ضمير الناس ضاع بالبحر
اتقوا الله يا كفار
التعليقات