قال مسؤول إسرائيلي رفيع، اليوم الجمعة، إن حركة حماس قد تسلّم ثماني جثث أخرى لإسرائيل في إطار المفاوضات الجارية، إلا أن هناك خمس جثث أخرى لا يُعرف مكانها حتى الآن.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن المسؤول قوله إن حماس "تتلاعب بالمحادثات وتعمل على تأجيل تمديد وقف إطلاق النار، حتى دون الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، التي من المفترض أن تشمل نزع سلاحها".
وأضاف المسؤول أن "إسرائيل تُصر على مناقشة ملف القتلى والمفقودين بشكل مباشر، والجانب الأمريكي على دراية كاملة بذلك"، مشيرًا إلى أن من بين الجثث المحتجزة جنديين يحملان الجنسية الأمريكية.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، لا تزال 13 جثة في قطاع غزة، وتعتبر تل أبيب أن قيام حماس بالإفراج عنها تدريجيًا يُعد خرقًا للاتفاق المبرم. وأوضح المصدر أن استخراج الجثث من بين الأنقاض يمثل تحديًا كبيرًا ومعقدًا.
من جانبها، أكدت حماس أن التأخير في تسليم بعض الجثث يعود لأسباب "لوجستية بحتة"، مشيرة إلى أنها بحاجة إلى معدات ثقيلة لتحديد أماكنها بدقة تحت الركام.
لقي حسني علي مراد البالغ من العمر 42 عاماً مصرعه صباح اليوم الجمعة اثر سقوطه من علوّ بورشة بناء في بلدة كابول.
وقال طاقم طبيّ وصل إلى مكان وقوع حادث العمل، إنّه "تلقّى بلاغا عند الساعة8:31 صباحًا، يفيد بسقوط رجل من ارتفاع نحو 8 أمتار في موقع بناء في كابول".
وذكر أن مسعفيه "يقدّمون العلاج الطبي اللازم، وينقلون رجلا يبلغ من العمر 42 عامًا إلى مستشفى رامبام في حالة خطيرة، وهو تحت التخدير، وموصول بجهاز التنفس الاصطناعيّ". كما لفت البيان إلى أن ضحية حادث العمل، كان "يعاني من إصابات جهازية متعددة بجسده"، قبل أن تُقرَّ وفاته، متأثرا بجراحه.
وذكر مسعفان من الطاقم الطبي: "رأينا رجلا في الأربعينات من عمره، فاقدًا للوعي، ويعاني من إصابات بالغة في جسده".
التعليقات