ما زال يشتكي أهالي مدينة اللد من انتشار الجرذان بشكل واسع في مختلف أحياء المدينة، حيث باتت تتجول في الشوارع وبين البيوت بشكل مثير للقلق، ما دفع بعض الأهالي إلى تعقبها ومحاولة القضاء عليها بأنفسهم.
انتشار الجرذان في كل حارات المدينة بات يبعث على القشعريرة والاشمئزاز، نظرًا لأحجامها الكبيرة التي تهدد سلامة الناس وتثير الخشية من تفشّي الأمراض، إذ أصبحت تتكاثر وتتحرك بحرية في مختلف أنحاء المدينة، ومنذ أسابيع، يتقدم المواطنون بشكاوى متكررة إلى البلدية والجهات المسؤولة للجم هذا الفلتان دون أي استجابة تُذكر.
وتداول المواطنون مؤخرًا مقطع فيديو يُظهر ابن آوى وهو يلتهم الجرذان في أحد أحياء المدينة، في مشهد وصفوه بأنه "من أدغال اللد"، وليس من مدينة يفترض أنها تعجّ بالحركة العمرانية والحياة اليومية.
ويؤكد السكان أن هذه المشاهد تعزز من وجود الحيوانات المفترسة مثل ابن آوى، التي باتت تنتشر هي الأخرى في المناطق السكنية وتتغذى على الجرذان الكبيرة الحجم، ما يزيد من مخاوف الأهالي على أطفالهم وسلامتهم.
ويعبّر السكان عن استيائهم من الإهمال المستمر وغياب الجهات المسؤولة عن معالجة هذه الظاهرة، متسائلين: "أين صُنّاع القرار؟ وأين تلك الوعود بتحسين واقع المدينة؟".
ويختتم أحد الأهالي حديثه بالقول: "لم يبقَ في المدينة ما يبعث على الأمل، كل شيء صار بخوف… من إطلاق النار اليومي إلى الجرذان والثعالب التي تجوب الأحياء".
كل هدا مخطط . من المتطرفين ومن البلديه.
ابن ا وى بعث من قبل رأيس البلديه ليتخلص من اجرذان 😁
ابن آوى من اكثر الحيوانات حماية، وهو ينتشر في حدائق ال أبيب وبعد آمن على البشر. واذا كان يساهم في حد انتشار الجرذان.. اشكروه
فعلا شو هالاهمال.. ليش البلديه ما بتحط مبيدات وسم للفيران... ايشي مقزز جدا .. ممنوع السكوت على هذا الوضع!!!
التعليقات