يشهد المجتمع العربي في البلاد تصاعدًا خطيرًا وغير مسبوق في أحداث العنف وجرائم القتل، إذ ارتفع عدد الضحايا منذ مطلع العام الجاري إلى 214 قتيلاً، في مشهد يعكس عمق الأزمة واستمرار حالة الفوضى الأمنية التي يعيشها المجتمع العربي تحت أنظار الشرطة الإسرائيلية.
وتشير المعطيات إلى أن 177 من الضحايا قُتلوا بالرصاص، بينما كان 101 منهم دون سن الثلاثين، من بينهم أربعة أطفال لم يبلغوا الثامنة عشرة. كما سُجّلت 11 جريمة قتل ارتكبتها الشرطة ذاتها، ما يزيد من فقدان الثقة بالمؤسسة الأمنية الرسمية.
هذا التصاعد المأساوي لا يمكن فصله عن تقاعس الشرطة وتواطؤها المستمر في مواجهة عصابات الإجرام المنظمة، إلى جانب غياب خطط حقيقية وجادة لمكافحة الجريمة وتوفير الأمن للمواطنين العرب. وتؤكد هذه الأرقام أن الدم العربي ما زال يُستباح في وضح النهار، وسط تخاذل حكومي وصمت رسمي باتا يشكلان غطاءً لاستمرار نزيف القتل في البلدات العربية.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
خلص الكلام... !!!++
التعليقات