تشهد سوق الأجهزة الإلكترونية موجة غلاء جديدة، إذ تشير تقديرات حديثة إلى أن أسعار الهواتف الذكية سترتفع بنحو 15% خلال الفترة المقبلة، فيما من المتوقع أن ترتفع أسعار الحواسيب المحمولة والمكتبية بنسبة قد تصل إلى 20%.
ويعزو خبراء التكنولوجيا هذا الارتفاع إلى مجموعة من العوامل المتراكمة، أبرزها ارتفاع تكاليف الإنتاج ومواد الخام اللازمة لتصنيع الرقائق والمعالجات، إضافة إلى استمرار اضطرابات سلاسل التوريد العالمية التي لم تستعد عافيتها بشكل كامل. كما ساهمت الزيادة الملحوظة في تكاليف الشحن والنقل الدولي، إلى جانب ارتفاع الطلب العالمي مقابل محدودية المعروض، في تعزيز موجة الغلاء.
ويحذّر تجار الإلكترونيات من أن ارتفاع الأسعار قد يمتد ليشمل منتجات أخرى مثل الشاشات، قطع الحاسوب، والإكسسوارات الذكية، الأمر الذي قد يفاقم الضغوط على المستهلكين مع اقتراب مواسم التسوّق.
وينصح مختصون المستهلكين بالشراء المبكر في حال كانت لديهم حاجة حقيقية للأجهزة الإلكترونية، خاصة في ظل عدم وجود مؤشرات على تراجع قريب في الأسعار، وتوقعات بأن تستمر موجة الارتفاع لفترة أطول.
التعليقات