شهد المجتمع العربي خلال الأسابيع الماضية موجة جديدة من العنف الدموي، إذ سُجّلت 13 جريمة قتل منذ بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري فقط، كان ضحيتها كل من: ميثم زيود من مصمص، يوسف الأطرش من الرملة، تهليل عامر من كفر قاسم، محمد خلايلة من مجد الكروم، صالح عابد صليبي من الناصرة، أمير الوحواح من اللد، حسين سموني من يافا، الشقيقين محمد ووليد مغربي من الرملة، مراد يوسف من حيفا، عبد الفتاح صبيحات من سالم، وأمين إغبارية من أم الفحم.
229 قتيلاً عربياً منذ مطلع العام
وبحسب المعطيات، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي إلى 229 قتيلاً منذ بداية العام، في تصاعد يُعد من أخطر ما شهدته البلدات العربية في العقود الأخيرة. وتشير البيانات إلى أن أكثر من 190 شخصاً قُتلوا بالرصاص، بينما كان 116 من الضحايا دون سن الثلاثين، من بينهم ستة فتيان وأطفال دون 18 عاماً، إضافة إلى 21 امرأة. كما سُجّلت 13 جريمة قتل نفذتها الشرطة.
تقاعس الشرطة وتفاقم انعدام الأمان
وتعكس هذه الأرقام حجم الانفلات الخطير وغياب الأمن، في ظل ما يصفه ناشطون ومؤسسات حقوقية بـ"تواطؤ الشرطة الإسرائيلية" وتقاعسها عن مواجهة عصابات الإجرام، وعدم جديّتها في جمع السلاح وتقديم الجناة للعدالة. ويرى مراقبون أن استمرار هذا النهج يفاقم حالة انعدام الثقة بين المواطنين العرب والأجهزة الأمنية، ويترك المجتمع مكشوفاً أمام دوامة العنف.
وتستمر حالة الغضب الشعبي والمطالبات الحثيثة بضرورة التحرك العاجل لوقف النزيف المستمر، ووضع خطة حقيقية وشاملة لمواجهة الجريمة وحماية الأهالي.
تعبنا كتتتتييييرررر من سماع هذه الأخبار...!!! استغفر الله العظيم....
التعليقات