قُتل الشاب مهدي محاميد (21 عامًا) مساء اليوم السبت إثر تعرّضه لإطلاق نار في مدينة أم الفحم، لينضم إلى قائمة الضحايا المتواصلة في المجتمع العربي منذ مطلع عام 2025.
وبحسب معطيات جمعية "مبادرات إبراهيم"، ارتفع عدد الضحايا العرب الذين قُتلوا في ظروف مرتبطة بالجريمة والعنف إلى 232 ضحية منذ بداية العام، بينهم 21 امرأة، و229 مواطنًا، و3 مقيمين.
وأظهرت الأرقام المحدثة حجم المأساة المتواصلة:
-
197 قُتلوا بإطلاق نار
-
116 من الضحايا أعمارهم 30 عامًا وما دون
-
من بينهم 7 أطفال دون سن الـ18
-
12 ضحية قُتلوا برصاص الشرطة
وللمقارنة، سجّلت الفترة نفسها من العام الماضي 216 ضحية، ما يعني ارتفاعًا بنحو 7% في عدد القتلى هذا العام، رغم الوعود الحكومية المتكررة للحد من العنف والجريمة.
وتحذر مؤسسات المجتمع المدني من أن استمرار هذا المنحى الخطير يُنذر بكارثة اجتماعية، في ظل غياب حلول جذرية وتقصير السلطات في محاسبة الجريمة المنظمة ومنع انتشار السلاح في البلدات العربية.
التعليقات