يحذّر مختصون في المجال الصحي من موجة إنفلونزا مبكرة هذا العام في إسرائيل، بعدما تخطّت الإصابات العتبة الوبائية قبل نحو أسبوعين إلى ثلاثة من الموعد المعتاد، مع تسجيل 178 حالة جديدة خلال الأسبوع الماضي فقط. ورغم هذه المؤشرات المقلقة، ما زالت نسبة التطعيم منخفضة للغاية، إذ لم يتلقَّ اللقاح سوى 11% من السكان، بينما تبقى الشرائح الأكثر عرضة للخطر دون حماية كافية.
وبحسب بيانات المركز الوطني لمراقبة الأمراض، فإن 36% من العينات الموجبة جاءت من نوع A(H3N2)، بالتزامن مع ارتفاع واضح في مراجعات العيادات بسبب التهابات الجهاز التنفسي وحالات التهاب الرئة. وأكد مسؤولون في وزارة الصحة أن “اللقاح يشكل خط الدفاع الأهم”، مشيرين إلى أنه يسهم بشكل كبير في تقليل مضاعفات المرض وخطورته.
وتتحضّر وزارة الصحة لسيناريو ازدياد متسارع في معدلات العدوى خلال الأسابيع المقبلة، على غرار ما شهدته عدة دول مؤخرًا، داعية كبار السن والمرضى المزمنين والحوامل إلى الإسراع بتلقي التطعيم قبل وصول ذروة الموسم.
التعليقات