الجمعة ، 14 جمادى الآخر ، 1447 - 05 ديسمبر 2025
|
|
YAFA
sms-tracking ارسل خبر

زامير يتحدّى كاتس ويتهمه بتسييس تقرير ترجمان

يافا 48 2025-11-25 07:59:00


عبّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الإثنين، عن موقف حاد تجاه قرارات وزير الأمن، يسرائيل كاتس، المتعلقة بتجميد التعيينات العليا في الجيش ودراسة "تقرير ترجمان"، في تصاعد للمواجهة المباشرة بين رأس المنظومة العسكرية والوزير المسؤول عنها.

ويأتي قرار كاتس بعد يوم واحد فقط من إعلان زامير تنحية ضباط كبار وإبعاد آخرين عن الاحتياط في أعقاب الإخفاقات، ما فجّر مواجهة مباشرة بين الجانبين، تفاقمت مع اعتراض زامير على نية كاتس تعيين سكرتيره العسكري ملحقًا في واشنطن.

وبحسب بيان صدر عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، قال زامير إن القرارات التي اتخذها كاتس نُفّذت دون تنسيق مسبق ومع تجاهل لسلطة رئاسة الأركان، في وقت كان فيه زامير مشاركًا في تدريب مفاجئ واسع النطاق. وشدد على أن الخطوات الأخيرة قد تُلحق ضررًا مباشرًا بجاهزية الجيش.

وشدد زامير على أن "تجميد التعيينات في الجيش لمدة ثلاثين يومًا أخرى يضر بقدرة الجيش وبعملية جاهزيته للتحديات المقبلة. وسيواصل رئيس الأركان عقد جلسات التعيينات وفق ما خُطط له، وبما يتماشى مع صلاحياته، وسيقدّمها لموافقة الوزير كما هو مطلوب".

وأشار زامير إلى أنه اطلع على قرارات كاتس عبر وسائل الإعلام، وجاء في البيان أنه "علم هذا الصباح عبر وسائل الإعلام عن الخطوات التي يخطط وزير الأمن لتنفيذها في ما يتعلق بفريق الفحص الذي أنشأه عند توليه منصبه، وذلك بينما كان رئيس الأركان في تدريب طارئ على مستوى هيئة الأركان في منطقة هضبة الجولان" السوري المحتل.

وأضاف البيان أن "تقرير ترجمان"، وهو التقرير الذي أعدّته لجنة خاصة برئاسة الجنرال في الاحتياط سامي ترجمان لفحص جودة تحقيقات الجيش في إخفاقات 7 أكتوبر وبات يعرف إسرائيليًا بـ"تحقيق التحقيقات"، "حُدّد منذ البداية أنه لاستخدام رئيس الأركان، لفحص جودة التحقيقات واستخلاص العبر بصورة تكاملية داخل الجيش، وليس للاستخدام السياسي".

وأضاف زامير أن "القرار بتشويه التقرير، الذي كُتب خلال سبعة أشهر بواسطة 12 جنرالًا، وخُتم بواسطة قائد الجيش وقُدّم للوزير شخصيًا، يثير الاستغراب. لقد استمعت اللجنة إلى مئات الشهادات، وأجرت فحصًا معمّقًا وعملية مهنية. مراجعة بديلة خلال ثلاثين يومًا من قبل مراقب جهاز الأمن، دون المسّ بمكانته، ليست فحصًا موضوعيًا".

comment

التعليقات

0 تعليقات
إضافة تعليق
load تحميل
comment

تعليقات Facebook