يواصل شلال الدم في المجتمع العربي التدفّق بلا توقف، مع تسجيل 19 جريمة قتل منذ مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري فقط، في مشهد بات يختزل حجم الانفلات وغياب الأمن. وتضاف هذه الجرائم إلى سلسلة طويلة رفعت عدد الضحايا العرب منذ بداية العام إلى 235 قتيلاً، في واحدة من أكثر السنوات دموية على الإطلاق.
وشملت قائمة ضحايا الشهر الجاري كلاً من: سامي مغربي من الرملة الذي قُتل في تركيا، صباح أبو القيعان من جت المثلث، باسل فرعوني من الناصرة، أشرف وعبد الله أبو مديغم من رهط، ميثم زيود من مصمص، يوسف الأطرش من الرملة، تهليل عامر من كفر قاسم، محمد خلايلة من مجد الكروم، صالح عابد صليبي من الناصرة، أمير الوحواح من اللد، حسين سموني من يافا، الشقيقين محمد ووليد مغربي من الرملة، مراد يوسف من حيفا، عبد الفتاح صبيحات من سالم، وأمين إغبارية من أم الفحم.
هذا الارتفاع المرعب في أعداد الضحايا يجري في ظل تواطؤ واضح وتقاعس مستمر من الشرطة، التي فشلت في كبح موجة العنف أو تقديم الحدّ الأدنى من الأمن للمواطنين العرب، إذ تشير المعطيات إلى أن أكثر من 190 من الضحايا قُتلوا بالرصاص، و117 منهم دون سنّ الثلاثين، بينهم ستة فتيان لم يتجاوزوا الـ18 عاماً، و21 امرأة. كما سُجلت 13 حالة قتل ارتُكبت على يد الشرطة نفسها.
ويُجمع مختصون وقيادات مجتمعية على أن حجم الجريمة وصل إلى مستويات كارثية تتطلب تحركاً عاجلاً، وتوفير خطة شاملة تُعيد الأمان إلى الشارع العربي، وتوقف نزيف الدم المتواصل.
اهل الشمال انهبلوا والسبع ضيعوا عقولهم والمتلت واللد والرمله وغيرهم معلش للتذكره هدول امه سيدنا محمد
التعليقات