ارتفعت حصيلة جرائم القتل في المجتمع العربي إلى 20 ضحية منذ مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، كان آخرهم ضحية الجريمة التي وقعت في كفر ياسيف. وتشير المعطيات إلى استمرار موجة العنف الدموية التي تضرب البلدات العربية بوتيرة مقلقة.
ومن بين الضحايا خلال الشهر الجاري:
بلال عطوة الأعسم من تلّ السبع، سامي مغربي من الرملة وقُتل في تركيا، صباح أبو القيعان من جت المثلث، باسل فرعوني من الناصرة، أشرف وعبد الله أبو مديغم من رهط، ميثم زيود من مصمص، يوسف الأطرش من الرملة، تهليل عامر من كفر قاسم، محمد خلايلة من مجد الكروم، صالح عابد صليبي من الناصرة، أمير الوحواح من اللد، حسين سموني من يافا، الشقيقان محمد ووليد مغربي من الرملة، مراد يوسف من حيفا، عبد الفتاح صبيحات من سالم، وأمين إغبارية من أم الفحم.
236 قتيلاً منذ بداية العام
وبحسب البيانات، فقد بلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي 236 شخصاً منذ مطلع العام وحتى اليوم، في ظل تصاعد خطير وغير مسبوق للعنف المنظم. وتشير المعطيات إلى أن أكثر من 191 ضحية قُتلوا بالرصاص، فيما كان 117 من القتلى دون سن الثلاثين، بينهم ستة أطفال وفتيان لم يبلغوا 18 عاماً، و21 امرأة. كما سُجّلت 13 حالة قتل برصاص الشرطة.
وتعكس هذه الأرقام حجم تفاقم الجريمة وسط ما يصفه المواطنون بـ"تواطؤ وتقاعس الشرطة الإسرائيلية" عن القيام بدورها في مواجهة منظمات الإجرام، وغياب سياسات حقيقية للحد من العنف، ما يفاقم حالة انعدام الأمان لدى السكان العرب.
التعليقات