تواصل مدينة اللد تصدّرها لواجهة جرائم القتل، حيث تُعد هذه السنة الثالثة على التوالي التي تسجل فيها أعلى عدد من الضحايا مقارنة ببقية المدن، في مؤشر خطير على تفاقم العنف والجريمة.
وبحسب معطيات حديثة، قُتل في مدينة اللد منذ بداية العام 18 شخصًا، ما يجعلها المدينة الأعلى تسجيلًا لضحايا جرائم القتل، وسط حالة من القلق والغضب في صفوف الأهالي، في ظل غياب حلول جذرية للحد من هذه الظاهرة.
ويؤكد سكان المدينة أن استمرار هذا الواقع يعكس فشلًا واضحًا في معالجة جذور الجريمة، مطالبين بخطط أمنية واجتماعية شاملة، وليس فقط إجراءات مؤقتة لا تُحدث تغييرًا ملموسًا على أرض الواقع.
وفي السياق ذاته، أظهرت المعطيات أن مدنًا أخرى سجلت أرقامًا مقلقة أيضًا، من بينها الناصرة بعدد ضحايا قريب، إضافة إلى مدينة رهط التي قُتل فيها 11 شخصًا منذ مطلع العام.
التعليقات