قبل ايام وخلال الاحتفال بذكرى ميلاد الجندي الأسير في غزة "اورن شاؤول" دوّت صافرات الانذار في مستوطنات غلاف غزة حيث اقيم الاحتفال، وذلك بعد اطلاق قذائف من غزة. وكان لافتا من بين الحضور الذي تراكضوا مذهولين بحثا عن ملجأ، كلٌ من: اورن حزان، عضو الكنيست من حزب الليكود، والذي ظهر فقط قبل اسبوع يتمرجل على امهات الاسرى، حيث يجره حارسه الشخصي الذي كلّف بحراسته بعد تهديدات وصلته بسبب شتمه امهات الأسرى.. لم يمرّ اسبوع واحد لترى الدنيا ان اورن حزان هو جبان ورعديد يهرب من صوت صافرات الانذار، فكيف لو جمعته الايام وجها لوجه مع الذين شتمهم؟ ها هو حزان الجبان الذي كان يتمرجل على النسوان!
اما الثاني، فهو ايّوب قرّا، وزير الاتصالات وطويل اللسان على غزة ورجالها، شوهد وهو "مبرطع" ولكن "همته ثقيلة"، حتى ان حرّاسه تركوه واختبأوا قبله.
المخزي والمضحك انّ أيّوب قرّا خلال اجتماع حزب الليكود تفاخر انه الوحيد الذي بقي في المكان ولم يهرب، وانّ اول الهاربين كان "غباي" رئيس حزب المعسكر الصهيوني، فكان ان نشرت هذه الصورة لتكذبه وتفضحه.. أيّوب وحزان، رعديد وجبان، من الخوف وجوههم اشكال والوان..
هذه غزة التي تطاولتم على امهات ابطالها تفضحكم..
المرة الجاي خذوا معكم طاسة الرعبة!
الشيخ كمال خطيب
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]