عام مضى منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة، عام فقد فيه مئات من أهالي يافا أقاربهم في غزة بسبب العلاقات الأسرية التاريخية والثقافية بين غزة ويافا منذ ما قبل عام 1948. ولكنه أيضًا عام حُرمنا فيه من التعبير عن مشاعرنا ومواساة أنفسنا وعائلات يافا التي فقدت أحبائها.
ومع ذلك، بعد أسبوع من الحدث الذي قُتل فيه سبعة إسرائيليين في يافا، كنا شهودًا على عدد لا يحصى من رسائل التعزية من المجتمع العربي لعائلات القتلى، مما يوضح أنه رغم كل شيء، حافظنا على إنسانيتنا، على النقيض التام من المجتمع الإسرائيلي، الذي يوافق معظمه على الإبادة الجماعية في غزة.
ليس من المستغرب أن تتجاهل إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي الحزن الفلسطيني وتبرز كل قتيل يهودي وقصته الشخصية، في ظل استعدادهم لتنفيذ الإبادة الجماعية.
المأساة الحقيقية هي عندما يتبنى أفراد من مجتمعنا نفس هذه أنماط ويتجاهلون الألم الفلسطيني بينما يبرزون ويشددون على الألم الإسرائيلي.
الاخ عبد ، عن اي انسانية تتحدث ؟؟؟!!!! قيام الكثير من العرب بتعزية القتلى في عملية يافا كان منوالممكن ان يكون دلالة على الانسانية لو اننا قلنا كلمة حق بما بجري في غزة من ابادة شعب . اكثر من ١٠ الاف طفل لا ذنب لهم الى كونهم مسلمبن من غزة قتلتهم الاسلحة الفتاكة للمحتل ولم نعزي اهلنا ولم نعزي مقتل قيادات المقاومة ، لذاوفان خذا يدل على الخوف وعلى انعدام القيم والمبادئ وليس على الانسانية . نحن ننادي لا للعنف عندما يقوم من هم من ابناء جلدتنا وديننا باي عملية كانت ولكننا نسكت بل ونخرس عندما يقتل عشرات الالاف من الضعفاء الابرياء على يد محتل لئيم ، ولا نقول شيئا عن الحكونة العنصرية الارهابية المجرمة بهذه البلاد . سلام يا انسانية .
هذة الطامة الكبرى للاسف
التعليقات