مقهى يافا يحتفل بعقده الأول مع كل ما هو جديد في الأدب الفلسطيني والموسيقى الهادفة

عقد مضى منذ أن فتحت يافا أبوابها وتحولت من مقهى ودكان كتب لمعلم من المعالم الثقافية ليافا البلد والمنطقة. من فكرة ولدتها حاجة بسيطة، إفتتحت يافا كدكان الكتب الوحيدة في منطقة يافا والرمله واللد التي توفر الكتب باللغة العربية، إلى جانب الكتب العبرية والإنجليزية. خلال وقت قصير، أصبحت يافا تعتبر مركزاً ثقافياً ونقطة لقاء سياسية وإجتماعية للعرب واليهود. الكثير من الإسرائيليين الذين قصدوا المقهى، أبدوا اهتماماً بممارسة اللغة العربية، وهكذا بدأت يافا بتنظيم دورات اللغة العربية المحكية حتى إفتتحت مدرسة اللغة العربية (في الطابق الثاني) عام 2004، والتي تعلم بها حتى اليوم ما يقارب الألف شخص، معظمهم من الإسرائيليين والباقي أجانب. في عام 2007 حازت يافا على جائزة على اسم يسرئيله جولدبلوم اشادةً بدورها في بناء جسور التقارب بين العرب واليهود.

يوم الخميس القادم، 20.06.2013، تحتفل يافا بمرور عشرة أعوام على إفتتاحها في أمسية أدبية وفنية يسبقها رسم جرافيتي جديد للفنان نهاد ضبيط على شرفة المقهى وعرض أفلام قصيرة في الطابق العلوي بالتعاون مع "فلسطينما". حوالي الساعة السابعة مساءاً، يلقي الباحث والكاتب د.اسماعيل ناشف محاضرة بعنوان "الموت الصغير: عن أحوال الكتابه في فلسطين"، يليها حوار مفتوح مع الكاتب والصحافي هشام نفاع وقراءات من روايته الأخيرة. تختتم نشاطات اليوم، الساعة التاسعة والنصف، باحتفال موسيقي بمشاركة كل من الفنانة أمل مرقص و-DAM ومجموعة عازفين محلية.

يذكر بأن بعض من أصدقاء يافا سيلقون ببداية الحفل تهاني قصيرة. بين هؤلاء، البروفيسور يهودا شنهاف، والبروفيسور ناصر بصل، ود.جيش عاميت، والفنان محمد بكري والناشط الإجتماعي سليمان شبلي.