البروفيسور رياض اغبارية يحاضر في مدرسة أجيال الثانوية ويشاركه أكاديميين من يافا

يافا 48 2014-11-08 09:45:00

استضافت مدرسة اجيال الثانوية بروفيسور رياض اغبارية عميد كلية الصيدلة في جامعة بن غوريون في بئر السبع، وأكاديميين يافيين، ناريمان عاشور خريجة مدرسة أجيال طالبة السنة الثالثة صيدلة، محمد أبو قاعود طالب الدكتوراه في موضوع الصيدلة، ابراهيم صوالحي طالب سنة ثانية طب، وكذلك خريج كلية الطب سامي صوالحي الذي نجح مؤخرا في امتحانات الطب.

حيث رحب مدير المدرسة المربي جلال طوخي بالأهالي والطلاب والضيوف، وسنح المجال لبروفيسور رياض اغبارية ببدء المحاضرة الشيقة التي بها قام بالتحدث عن مسيرة حياته التي حملت بطياتها التحدي والعطاء والإصرار، كما تطرق الى تقدم الطلاب العرب في المجالات المختلفة وركز على نسب الحاصلين على درجات مختلفة من الألقاب رجالا ونساء، مشددا في حديثه ان لا شئ محال.

كما تطرق الى صندوق ابراهيم سعدي طالب الطب المتميز الذي لقي حتفه في حادث طرق خلال دراسته في الولايات المتحدة، والمنح التي يقدمها الصندوق للطلاب العرب.

وشارك دكتور يوسف مشهراوي بمداخلة بها أثنى على بروفيسور رياض وتحدث عن عمله بالبحث عن طلاب البدو ودمجهم بالمواضيع الطبية ومرافقتهم.

من ثم أضافت الأكاديمية ناريمان عاشور بكلمات مؤثرة أنها تعرفت على بروفيسور رياض في قاعة مدرسة أجيال قبل خمس سنوات الامر الذي حفزها لمواكبة دراسة الصيدلة دون التنازل بسبب تعجيز وصعوبة البسيخومتري.

وعبر الاكاديمي محمد ابو قاعود عن مسيرته التعليمية بكلمات شيقة مليئة بالقوة وتحدي المواضيع العلمية الدقيقة وتخصصه بعلم الأدوية المجال الذي طالما حلم أن يخوضه ويبحث به، ونصح الطلاب دراسة الصيدلة بجامعة بئر السبع لانها واسعة الآفاق وتشمل مجالات مختلفة، وعرض المساعدة على الطلاب ومرافقتهم.

أما طالب الطب ابراهيم صوالحي لم يعجز وقدم امتحان البسيخومتري عدة مرات وتحدى الصعوبات ليجد نفسه في مجال الطب.

واختتم الطبيب سامي صوالحي المداخلة بحديثه الشيق عن رفع مستوى بلده يافا وتغيير الفكرة السائدة عنها بذلك ان كل تقدم ينبثق من الإرادة الشخصية للفرد.

في نهاية المحاضرة قام مدير المدرسة المربي جلال طوخي بشكر الحضور والضيوف مقدما درع شكر وتقدير ليعبر عن شكره لبروفيسور رياض اغبارية، معبرا عن سعادته لهذا الكادر من الأكاديميين، مؤديا مواصلا هذا النوع من المحاضرات للأهالي والطلاب لرفع الوعي للمجالا الأكاديمية المختلفة، كذلك أثنى على لجنة اولياء الأمور وعملها المدرسي.