الهيئة الإسلامية "وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ"

يافا 48 2020-09-17 19:48:00

وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن الهيئة الاسلامية المنتخبة بيافا، جاء فيه "

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد ﷺ.

كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ

إلى أهلنا في بلدنا الحبيبة يافا، تحية طيبة وبعد:

لا يخفى على كل عاقل في هذه البلدة الطيبة ما تكيد له المؤسسة الاسرائيلية بجميع أذرعها ضدنا، فهي كيان واحد وإن اختلفت المؤسسات والمسميات من شرطة أو أجهزة أمنية أو بلدية ...

وقد صَعّدت هذه المؤسسة الظالمة في محاولاتها للتنكيل بنا والنيّل منا ، من ملاحقات "قانونية" ظالمة، واعتقالات غاشمة، وقد ثبت ظلمها حتى في قرارات محاكمهم التي باتت تقليدية تخدم أجندة المؤسسة والافراج عن آخر معتقلينا أكبر دليل ، وكذا التحقيق والضرب والتوبيخ والتضييق.

حتى الأموات لم يسلموا من انتهاكاتهم الباغية وبّخهم الله.

ويحمل لواء هذه الحرب ضدنا الأبله، رئيس مؤسسة الظلم ما تسمى "بلدية تل أبيب يافا" رون خولدائي الأرعن مستخدماً أجهزة الشرطة العنصرية الظالمة صاحبة الرصيد الكبير في قتل أهلنا وشبابنا للبطش بنا بيد من حديد ، فيخنس للشرطة وهي تقوم بتصعيداتها من الاعتداءات الجسدية والمعنوية والمالية والاجتماعية ... لترهبنا وتردنا على أدبارنا فننقلب خائبين.

ومن ناحية أخرى وباستخدام المراوغة وجانب المَكر المُغلف باللين المتمثل بما يسمى "المكملة ليافا" التي ظاهرها الإصلاح والتعاون والتعايش والمساواة ، وباطنها الفساد والعنصرية والجور والظلم ضد العرب مستخدمين ثلة خدّاعة من جلدتنا ليغرروا بنا، فنأمن لجانبهم ، ومن مأمنه يؤتى الحذر.

فلن نقع فريسة للمكملة ، ولن نؤتى من جحرها مرتين ، ولن نحسن الظنّ بمن يعمل لصالح البلدية لا لصالح أهل البلدة كما زعموا وادعوا جوراً وبهتاناً.

وآخر نقدهم للعهد كان يوم انتفض أهلنا في يافا وتم اعتقال البعض والاعتداء على غيرهم بالضرب والسجن وتحرير المخالفات ... فقد تم الاتفاق على اخراج جميع المعتقلين ، وإلغاء جميع المخالفات، فنقضوا عهدهم بما كان بيدهم وقدرتهم وتقاعسوا عن أقل واجباتهم...

وعلى هذا ندعوكم يا أهلنا في بلدنا الصامدة المكافحة للاستمرار في مقاطعة الشرطة والبلدية وعلى رأسها المكملة، فهذه المؤسسات تعمل ضدنا جميعا وإن تلونت بأسماء ومسميات مختلفة.

ولله الأمر من قبل ومن بعد .

الهيئة الاسلامية المنتخبة يافا

احنا كل مصايبنا جاي من ابناء جلدتنا اللذين يدعون انهم اهل سلام وتعايش وكل هذه الشعارات الزائفة بل ويدعون انهم متنوريين وهم اقرب للعمى من التنور نعم يجب ان نحذرهم فهم الخطر الاكبر بسبب مثل هؤلاء وصلنا إلى ما نحن عليه لذلك اقول الحذر ثم الحذر ثم الحذر من امثال هؤلاء

عدد الإعجابات 1