ابتداءً من شهر أبريل، تم تقليص رواتب العاملين في القطاع العام بنسبة 3.3%، وهذا يشمل المعلمين والمربيات. وبعد فشل المفاوضات بين نقابة المعلمين ووزارة المالية، بدأت مجموعات من المعلمات والمربيات بالتحرك بشكل مستقل.
واعنت مربيات الروضات أنهنّ سيأخذن إجازات مرضية قانونية ولن يذهبن للعمل.
ومن المتوقع أن يبدأ الاحتجاج اليوم الجمعة من جانب المربيات، بينما ينضم المعلمون يوم الأحد.
هذه الخطوة تُعتبر "إضرابًا إيطاليًا" (أي إضراب غير رسمي بأساليب ملتوية ضمن القانون).
ومن جانبها أرسلت وزارة المالية تحذيراً قالت فيه "من لا يحضر إلى العمل، لن يحصل على راتبه!"، وقال نائب المسؤول عن الأجور، أوهاد ألكبيتس، انه طلب من وزارة التعليم عدم الاعتراف بهذه الإجازات كإجازات مرضية، بل كغياب غير مبرر، مما يعني اقتطاع من الراتب.
أما السلطات المحلية طالبت وزارة التعليم أن تجد بدائل لضمان استمرار فتح رياض الأطفال وعدم تعطيل الأهالي.
وجاء في رسالة من المربين جاء فيها : "توقفنا عن الصمت، ولن نقبل أن تُمسّ رواتبنا بهذه الطريقة. إذا كان الإضراب الرسمي ممنوعًا، نستخدم ما يُتاح لنا!"
خلص تلوين بكفي
التعليقات