هواية ركوب الخيل في مدينة يافا - هواية لا تجد من يحتضنها ويطورها !

لا شك أن هواية ركوب الخيل في المدينة هواية تحظى باهتمام بالغ من قبل شرحة الشباب، وقد تعتبر هواية ركوب الخيل جزءً من هواية ورثها الجيل الناشئ من الآباء والأجداد وأضحت هذه الهواية ظاهرة بارزة للعيان في مجتمع قلت فيه الأطر التربوية وشحّت فيه الإمكانية لاستيعاب شريحة الشبان وتطوير هذه الهواية الشعبية لديهم.

ويُلاحظ أن هذه الهواية والسبل التي تخطوها المجالس المحلية لتطويرها لدى شريحة الشباب واستيعابهم فيما ينفعهم وبالتالي الحفاظ على هؤلاء الشبان من الضياع، لكن في يافا كثيرة هي الهوايات وقليلة هي الإمكانيات والمراكز التربوية والثقافية التي تستوعب تلك الشريحة وتساعدها على تطوير هذه الهواية تماماً وجنباً إلى جنب مثل كرة القدم.

هواية ركوب الخيل وتعزيزها لدى شريحة الشباب أضحت مهمة لدى المؤسسات اليافية وعليهم استيعابها كونها تحظى باهتمام بالغ من قبل الشباب الناشئ، وعلى المؤسسات اليافية لفت الأنظار على هذه الهواية ودورها في صقل وتطوير الحياة الرياضية في المدينة.

وامتثالاً لقول الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه "علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل"، فإننا أمام واجب يُحتم علينا الإهتمام بهواية ركوب الخيل وتعزيزها لدى شبان المدينة.