يواجه جهاز التعليم في إسرائيل حالة من عدم اليقين مع انتهاء عطلة نهاية الأسبوع، إذ أعلنت "نقابة المعلمين" عن خطوات احتجاجية تبدأ صباح اليوم الأحد، احتجاجًا على تقليص أجور العاملين في سلك التعليم وعدم حصولهم على تعويضات كافية.
وبحسب البيان، ستبدأ الدراسة اليوم في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والإعدادية عند الساعة 11:00 صباحًا، فيما ستستمر الدراسة كالمعتاد في التعليم الخاص والمدارس الثانوية. خلال ساعات الصباح، سيعقد المعلمون مؤتمرات توعوية ولن يتم استقبال الطلاب.
الصراع بين وزارتي التعليم والمالية بلغ ذروته، في حين طالبت السلطات المحلية بمنع الإضراب، وعبّر أولياء الأمور والمعلمون عن استيائهم من حالة الضبابية.
من جهة أخرى، قد تلجأ محكمة العمل، بطلب من وزارة المالية، إلى إصدار أوامر تمنع تنفيذ الإضراب، مما قد يدفع المعلمين للعودة إلى المدارس ولكن مع اتباع "إضراب إيطالي" يتمثل بعدم العمل الفعلي بحجة المرض.
السيناريو الثالث يشير إلى احتمال استمرار احتجاجات رياض الأطفال، إذ أبلغت مئات المربيات عن تغيبهن يوم الجمعة بداعي المرض. ويُتوقع أن يتكرر ذلك الأحد، مما قد يؤدي إلى إغلاق واسع للروضات وبقاء الأطفال في المنازل.
الخلاف يتمحور حول تقليص الأجور بنسبة 3.3% لموظفي القطاع العام، وهو تقليص قانوني، بينما حظي باقي العاملين بتعويضات كإجازات إضافية، في حين لم يتم الاتفاق بعد مع المعلمين، ما دفع النقابة لتصعيد خطواتها.
التعليقات